قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن التحديات المتعددة فرضت على الدولة إيجاد مفهوم محدد وواضح للوعي، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة عملت على إيجاد رؤية لبناء جيل جديد من الشباب على قدر كبير من الوعى والانتماء والوطنية.
جاء ذلك خلال أولى جلسات الاستطلاع والمواجهة التى تعقدها لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، تحت عنوان “الوعى هو ملاذ الأمان ورسم مستقبل الأوطان”، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة تضامن النواب،
وبحضور وزراء التخطيط والتضامن والتموين والأوقاف والشباب والرياضة والزراعة، حيث تستمر أعمال الجلسة من خلال ثلاث جلسات يتحدث فيها عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات أبرزهم رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكى ولفيف من المسئولين والنواب،
وبحضور ممثلين من وزارة العدل والتربية والتعليم والثقافة والموارد المائية والري والاتصالات والبيئة والتعليم العالى والمجلس القومى الأشخاص ذوى الإعاقة والمجلس القومى للمرأة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة.
وأوضح وزير الشباب أن الوزارة تعمل فى مجال رفع الوعى عبر عدة محاور؛ أبرزها تعميق المشاركة السياسية، وبثّ روح الانتماء والولاء، واكتشاف ورعاية الموهوبين شبابيًّا ورياضيًّا،
وتنمية الوعي الثقافى والعامة والإبداعي، وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعى والتطوعى، وتأهيل الشباب بسوق العمل.
وأشار صبحى إلى أن ذلك يتم تنفيذه عبر أكثر من 5000 مركز شباب و1200 ناد، قائلًا: “نعمل بشكل كبير على تغيير الوعى، والتكامل مع مجلسي النواب والشيوخ أدى إلى حراك سريع، واكتشفنا أن حجم تأثير الرياضة فى تشكيل الوعى أكبر وأكثر فاعلية من العديد من الوسائل الأخرى”.