استقبل اليوم خالد العناني وزير السياحة والآثار بمكتبه المواطن الذي عثر على لوحة أثرية داخل قطعة أرض يمتلكها بالإسماعيلية أثناء قيامه بتمهيدها للزراعة، حيث قام على الفور بإبلاغ شرطة السياحة والآثار، وذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالمواطن يحيى طه، معربًا عن حرصه علي مقابلته لتقديم الشكر له على ما قام به من عمل مشرف يدل على أمانته، فهو مثال للمواطنين الشرفاء ونموذج مشرف للمواطن المصري الذي يتسم بالأمانة والأخلاق الحميدة والحريص على الحفاظ على تاريخ وحضارة بلده.
وخلال اللقاء، دعا يحيى طه جميع المواطنين المصريين بأن يحتذوا حذوه للحفاظ على تاريخ بلادهم والحضارة المصرية العريقة، مثمناً على جهود شرطة السياحة والآثار والعاملين بالمجلس الأعلى للآثار على تواصلهم وتفاعلهم معه بشكل إيجابي وسريع فور إبلاغه عن العثور على اللوحة الأثرية.
وقامت الوزارة بمنح صاحب الأرض وأسرته تصريح زيارة مجاني لزيارة المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة، كما سيتم العرض على اللجنة الدائمة للآثار ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في الاجتماع القادم قيمة المكافأة التي سيتم منحها له.
كما سيواصل صاحب الأرض زراعة أرضه بنفس وتيرة العمل، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار.
جدير بالذكر أن هذه اللوحة الأثرية تم وضعها في متحف الإسماعيلية، وكان يحيى طه قد عثر عليها داخل قطعة الأرض التي يمتلكها بالإسماعيلية أثناء استصلاحها وتمهيدها للزراعة، حيث قام على الفور بإبلاغ شرطة السياحة والآثار.
وهذه اللوحة تعد إحدى اللوحات الحدودية التي كان يشيدها الملك أثناء توجهه للحملات العسكرية ناحية الشرق، ويبلغ طولها 230 سم وعرضها 103 سم وسمكها 45 سم، وهى مصنوعة من الحجر الرملي ويعلوها قرص الشمس المجنح حفر عليها خرطوش للمك واح – ايب – رع – خامس ملوك الأسرة 26 و15 سطراً من الكتابة الهيروغليفية.