كشف الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عن إبرام عقدين مع القطاع الخاص، لتقديم الخدمات في قصر البارون والقلعة، على غرار العقد الذى تم توقيعه في منطقة الهرم.
وأضاف وزير السياحة قائلًا: «مضينا مع شركة على تقديم خدمات قصر البارون والقلعة لاستغلالها في إنشاء كافيتريات ومطاعم ولن يتم تقديم شيشة وخمور بهما».
وأشار إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص تعزز الاستفادة من آثار مصر، بدلًا من تركها في المخازن- على حد تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، على هامش افتتاح متحف الغردقة، بحضور رئيس مجلس الوزراء.
كانت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة أعلنت، منتصف ديسمبر الماضي، توقيع عقد ترخيص بالانتفاع بمنطقة الزيارة بهضبة أهرامات الجيزة مع المجلس الأعلى للآثار.
وقالت الشركة إن هذا العقد يهدف إلى تقديم خدمات لزوار منطقة الهرم مقابل نسبة يستحقها المجلس الأعلى للآثار.
وأضافت أوراسكوم أنها ستقوم بتأسيس شركة مصرية جديدة تابعة يتم حوالة جميع الحقوق والالتزامات إليها لتقوم بتشغيل وتقديم هذه الخدمات.
ومن المقرر أن يحصل المجلس الأعلى للآثار على مبلغ ثابت يزيد بنسبة 10% سنويًَّا، حتى نهاية مدة المشروع كحد أدنى سنوي مضمون أو مبلغ يساوي نسبة 50% من صافى أرباح الشركة الجديدة؛ أيهما أكثر.
ونوهت الشركة بأن مسئولية تأمين المنطقة الأثرية تقع على الشرطة والمجلس الأعلى للآثار، مشيرة إلى أنها تعكف على وضع خطة فعالة تستوعب الخيالة والجمالة والباعة الجائلين، وإعداد برامج متخصصة لتدريبهم وتأهليهم وإعداد لائحة لتشغيل الخدمات.
وتشمل أعمال الشركة تشغيل وصيانة الخدمات المقدمة بمركز الزوار الجديد بمدخل الفيوم الجديد، والذي يضم مجموعة من المحالّ والكافيتريات وقاعة عرض سينمائي، فيما يخضع محتوى الأفلام المعروضة لإشراف المجلس الأعلى للآثار.
وتزوِّد الشركة المنطقة بـ20 دورة مياه متنقلة، ومركز طبي متنقل للزائرين، مع استحداث خدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات بالمنطقة في الأماكن التي يحددها ويوافق عليها المجلس الأعلى للآثار، واستحداث أنشطة ترفيهية أمام ساحة انتظار المدخل الجديد بطريق الفيوم خارج المنطقة الأثرية.