استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالزمالك،وفدا من غرفة التجارة الأمريكية بالبحرين برئاسة علي موسى نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير الإقليمي في بنك جي بي مورجان لمناطق أوروبا الوسطي والشرق الأوسط وإفريقيا،وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار.
جاء اللقاء خلال الزيارة الحالية للوفد لمصر لحضور فعاليات المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للمجلس الإقليمي لغرف التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان «تسريع الاستثمارات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الولايات المتحدة والشراكات الإقليمية من أجل النمو».
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير برجل الأعمال علي موسى والوفد المرافق له متمنيا لهم إقامة طيبة خلال زيارتهم، مستعرضاً أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة داخل السوق المصرية، والتي تهدف إلى تحقيق نمو سريع في الصناعة يتراوح ما بين 25% إلى 30% سنوياً، والتي تتمثل في إتاحة الوصول للمقصد السياحي بصورة أكبر، ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي ،وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية ورفع جودة الخدمات المُقدمة.
وتطرق الوزير للحديث عن الطلب على زيارة المقصد السياحي المصري، لافتاً إلى نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجرائها خلال الفترة السابقة والتي كانت على أعلى مستوى، موضحاً أنها أثبتت وجود أعداد كبيرة من السائحين المحتملين في العالم يمكن اجتذابهم لزيارة مصر، وقامت الدراسة بتعريف السائحين المحتملين بأنهم من لديهم معرفة بالمقصد السياحي المصري، ورغبة في السفر إليه،وأنهم حال زيارتهم له من المتوقع أن يكون مستوى رضائهم عن التجربة السياحية جيداً،ومن المتوقع أيضاً قيامهم بالتوصية بزيارة المقصد السياحي المصري لدى الأقارب والأصدقاء.
وأوضح أن الدراسة قسمت هؤلاء السائحين إلى 5 شرائح رئيسية،فمنهم من يبحثون عن منتج السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، وسياحة الاستجمام، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معاً، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية.
وخلال اللقاء، تحدث الوزير عن دور وزارة السياحة والآثار كرقيب ومُنظم للقطاع،ومن يقوم بمنح التراخيص.
ومن جانبهم، أشاد وفد غرفة التجارة الأمريكية بالبحرين بالمقصد السياحي المصري،وبما يتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة، كما أثنوا على التطور الذي تشهده مصر في البنية التحتية السياحية، وشبكة الطرق والمواصلات وإقامة مدن جديدة.
كما أشاروا إلى أنهم في كل زيارة لمصر دائما ما يجدوا أن هناك تطورا جديدا في المقومات السياحية ، مؤكدين على أن السائح في كل زيارة له سوف يكتشف ويعيش تجربة سياحية جديدة.
وخلال اللقاء،تم بحث سبل التعاون المشترك ولا سيما لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من البحرين، إلى جانب بحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيران القادمة إلى مدينة العلمين،بالإضافة إلى إمكانية التعاون لتبادل الخبرات في مجال الاستثمار في التعليم السياحي.