عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع Sebastian Ebel رئيس مجلس إدارة مجموعة TUI العالمية التي تُعد من أكبر منظمي الرحلات السياحية في العالم، ومن أكبر شركات الطيران الناقلة للحركة السياحية الوافدة لمصر، وThomas Ellerbeck عضو اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي للاستدامة بالمجموعة، وعدد من مسئولي المجموعة؛ وذلك لبحث سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك، خلال الفترة المقبلة، لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
شارك في حضور هذا الاجتماع عمرو القاصي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، ومحمد فرج المشرف المالي والإداري على المكاتب السياحية بكل من ألمانيا وإيطاليا وروسيا ودول الإشراف التابعة لها.
وقام الوزير باستهلال الاجتماع بالإشارة إلى مستهدفات الدولة المصرية لزيادة الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر وتعزيز تنافسية المقصد السياحي المصري، لافتًا إلى أن مصر ترحب بكل السائحين الوافدين إليها وتحرص على تقديم تجربة سياحية متميزة لهم.
كما حرص على الاطلاع من مسئولي المجموعة على الخطط التشغيلية للمجموعة في مصر خلال الفترة المقبلة، كما استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
من جانبهم، أكد مسئولو الشركة أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للمجموعة، وحرصهم على زيادة تنافسية المقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المختلفة، والتعاون مع الوزارة لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليه،
معربين عن رغبتهم في التوسع في حجم أعمالهم في مصر خلال الفترة المقبلة، ولا سيما من خلال الاستثمار بشكل أكبر في القطاع الفندقي،
والتوسع في أعداد الغرف الفندقية بها، وخاصة في مدينة القاهرة، وكذلك زيادة أعداد الحجوزات السياحية بما يساهم في زيادة حصتهم السوقية بها.
كما أشادوا بالتطور الذي تشهده المنشآت الفندقية في مصر وتحسن جودة مستوى الخدمات السياحية المقدمة بها، وهو ما لمسوه على أرض الواقع خلال زيارتهم الأخيرة لمصر،
لافتين إلى تطلعهم أيضًا للاستثمار في إقامة شراكات في مجال المنشآت الفندقية الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تحقيق كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة النظيفة في تشغيل هذه المنشآت.
من جانبه، ثمّن الوزير هذا التوجه، مستعرضًا عددًا من الفرص الاستثمارية الموجودة في هذا المجال، ولا سيما في ظل حرص مصر على استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما تطرَّق الاجتماع للحديث عن منطقة الساحل الشمالي باعتبارها من المناطق السياحية الواعدة، وخاصة في ظل رغبة المجموعة بزيادة الحركة السياحية الوافدة إليها بشكل أكبر، وأن تكون مقصدًا سياحيًّا يعمل طوال العام.
وتناول أيضًا مناقشة مقترح زيادة الحملات الترويجية المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والمجموعة؛ لتسليط الضوء بصورة أكبر على المقاصد والمنتجات السياحية في مصر، ولا سيما المنتجات الجديدة التي سيتم إطلاقها.
وفي نهاية الاجتماع، دعا الوزير مسئولي المجموعة لزيارة مصر، خلال الفترة القريبة المقبلة، وأن يتم، خلال هذه الزيارة، بحث كل مقترحات المجموعة لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر.
كما تمّت مناقشة أن يتم، خلال هذه الزيارة، مقترح عقد ورشة عمل مهنية مشتركة لمناقشة ودراسة إمكانية التعاون لإطلاق منتج سياحي جديد متكامل لمدينة القاهرة يجمع بين العديد من التجارب السياحية والثقافية، ولا سيما في منطقة القاهرة التاريخية ومنطقة المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة؛ وذلك لتمكين السائحين من الاستمتاع بمختلف الأماكن السياحية والأثرية التي يتميز بها المقصد السياحي المصري.