شهد المتحف المصري بالتحرير منذ قليل، الاحتفال بمراسم تسليم 176 عملة أثرية لأربعة دول هي المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية العراقية، وجمهورية الصين الشعبية، والتي نجحت الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، بالمجلس الأعلى للآثار من ضبطها بالمنافذ المصرية قبل تهريبها إلى الخارج.
جاء ذلك بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد فكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور أحمد نايف سفير العراق ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، والسفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية، و Yang Ronghao المستشار الثقافي لجمهورية الصين الشعبية وقنصل المملكة العربية السعودية.
وقال وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، إن حدث اليوم له أهمية كبري إذ نبعث من خلاله رسالة هامة وهي أن مصر لا تحافظ على تراثها وآثارها وحضارتها فقط، وإنما تحافظ أيضا على تراث وآثار الدول الأخرى.
وأضاف أن الوزارة من خلال الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، تقوم بدور هام جداً، وهو ضبط أي قطعة أثرية مصرية مسروقة قبل تهريبها للخارج، بالإضافة إلى ضبط أي قطعة أثرية تخص الدول أخرى التي لها حضارات عريقة، مثل الجمهورية العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية، التي نقوم اليوم بتسليم سفرائها مجموعات من العملات الأثرية اللي تم ضبطها في المنافذ المصرية، مثل مطار القاهرة الدولي ومنفذ رمسيس والعتبة البريدية والبريد المصري بمطار القاهرة.
ولفت إلى أن الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية قامت على مدار السنوات السابقة بضبط العديد من القطع الأثرية التي تنتمي لبعض الدول العربية والأجنبية تطبيقا لإتفاقية اليونسكو التي أقرها المؤتمر العام للأمم المتحدة المنعقد في باريس نوفمبر 1970، والتي انضمت إليها مصر سنة 1972، وصدر بشأنها القرار الجمهوري رقم 114 لسنة 1973، وكذلك تطبيقا للإتفاقيات الثنائية الموقعة بين مصر والعديد من الدول؛ منها: الأردن، الصين، وبيرو، وكوبا، واللإكوادور، وإيطاليا، وسويسرا، وجواتيمالا، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتوجه الوزير بالشكر للعاملين بالإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية بالمجلس الأعلى للآثار على جهودهم المستمرة.
وأعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من التعاون مع السفراء في مجال السياحة والآثار.