قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن حدث اليوم الأساسي هو الكشف عن طريق الكباش والذي يٌعد أكبر مشروع أثرى مصري.
وأضاف الوزير في كلمته خلال فعاليات حفل افتتاح طريق الكباش، أن الفعالية لها ثلاثة أهداف أخرى، وهي الإعلان عن انتهاء أعمال الهوية البصرية في يوليو 2019 بتوجيه من رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع الجامعة الألمانية وتنفيذ الهيئة الهندسية وتشمل الهوية الترويج لمقاصدنا السياحية وفقا للاستراتيجية الجديدة.
وأوضح العناني أن الاستراتيجية الجديدة تتضمن مقصدا سياحيا نابضا بالحياة، دولة شابة منطلقة ومعاصرة من خلال الأنشطة السياحية المتنوعة والاحتفالات الكبرى، التي تعطي للسائح سبباً جديداً للحديث عن مصر، وزيارتها اليوم وليس غداً، والبقاء لفترة أطول.
وأشار إلى أن الهدف الثالث هو زيادة الوعي والانتماء لدى المصريين وبالأخص الأطفال والشباب.
ونوه بأنه خلال عيد الأوبت كان يتم نقل المراكب المقدسة بالطريق البري للذهاب والنهر للعودة في عهد حتشبسوت، بينما في أواخر الأسرة الثامنة عشر تم استخدام النهر (مرتبط بالنيل)، واختلف مدة العيد من زمن لآخر.
ووجه الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لرعايته للسياحة والاثار وتوفير الدعم وتبني فكرة الاحتفالية وتشريفه، ولرئيس الوزراء على الإشراف شخصيا على هذا العمل الجماعي الذي يضم معظم الوزارات وأجهزة الدولة.