قال خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن سيتم السماح بإقامة الأفراح بالمنشآت الفندقية في الأماكن المكشوفة فقط حتى الساعة التاسعة مساء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الدكتور خالد العناني مع عبد الفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، وعادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، وعلاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، لمناقشة آلية تطبيق مواعيد المطاعم والكافيتريات السياحية في ضوء قرار مجلس الوزراء بشأن الضوابط المنظمة لعدد من الأنشطة التجارية والفعاليات المختلفة، وذلك بشكل استثنائي خلال فترة عيد الفطر المبارك والتي تشهد عادة تكدساً من المواطنين، حيث يسري هذا القرار من الخميس وحتى الجمعة الموافق 21 مايو 2021.
خالد العناني يؤكد الالتزام بنصف الطاقة الاستيعابية لكافة المنشآت السياحية
واستهل وزير السياحة الاجتماع بالتأكيد على أن تطبيق مواعيد التشغيل الاستثنائية (حتى التاسعة مساء) للمطاعم والكافيتريات السياحية سيكون خلال الأسبوعين القادمين فقط، ويستثنى منها الكافتيريات والمطاعم الكائنة داخل المنشآت الفندقية، مع التشديد على ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية المقررة من قبل الوزارة والمعمول بها منذ استئناف حركة السياحة الوافدة العام الماضي، والتأكيد على الالتزام بالتشغيل بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية لكافة المنشآت الفندقية والسياحية، حفاظاً علي سلامة العاملين بالمنشآت ومرتاديها من المواطنين المصريين والسائحين الأجانب.
وأشار العناني إلى أن جميع المطاعم والكافيتريات السياحية على مستوى الجمهورية ستستمر في تقديم خدمة “التيك أواي” وخدمة توصيل الطلبات من المأكولات والمشروبات للمنازل “الديليفري” على مدار الـ24 ساعة.
وأضاف وزير السياحة أنه وفقاً لهذا القرار سيتم السماح بإقامة الأفراح وما يماثلها من مناسبات بالمنشآت الفندقية والسياحية في الأماكن المكشوفة فقط حتى الساعة التاسعة مساء، مع الالتزام بالأعداد المقررة وهي 300 فرد كحد أقصى، مع تطبيق جميع الاجراءات الاحترازية المقررة في هذا الشأن.
وخلال الاجتماع، أكد رئيسا الغرفتين على قيامهما بتعميم منشور فورى على المنشآت التابعة لهما للالتزام بتنفيذ هذه الإجراءات الاستثنائية لمدة أسبوعين، مقدرين أنها تصب في صالح القطاع، وآملين بانطلاقة قوية للقطاع خلال الفترة القادمة استعداداً للموسم السياحي الصيفي، خاصة بعد أن عانى القطاع كثيراً خلال العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد التي أثرت على الحركة السياحية في العالم.