قال الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى إننا نستهدف الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجى والتغيرات المناخية بآثارها السلبية وأمراض الحيوان العابرة للحدود بآثارها الاقتصادية والاجتماعية ونواجه تحدى تحقيق أهداف قمة الغذاء العالمى وتقليص عدد الذين يعانون من نقص الغذاء والجوع فى العالم والذين يبلغ عددهم حوالى 821 مليون نسمة.
أكد ذلك الوزير خلال كلمته أمام الدورة الحادية والأربعين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، الدور الفعال الذى تضطلع به المنظمة لمعالجة العديد من القضايا وعلى رأسها مشكلة الأمن الغذائى ومكافحة الفقر والنهوض بالقطاع الزراعى فى العالم.
ووجه أبوستيت التحية والشكر للدكتور جوزيه دى سيلفيا المدير السابق للفاو على الجهود التى بذلها خلال فترة ولايته المسؤولية وعلى جهوده الطيبة نحو دفع عملية الإصلاح لهذه المنظمة العريقة التى نكن لها كل التقدير والعرفان كمنظمة دولية تابعة للأمم المتحدة تعمل في خدمة الزراعة والغذاء للدول الأعضاء بها.
وأشار وزير الزراعة إلى التطلع إلى دور الفاو المحورى في المستقبل القريب والبعيد، وذلك نظراً لما يشهده العالم من متغيرات وتطورات على صعيد إنتاج السلع الزراعية الغذائية الرئيسية والتي تزداد أسعارها بشكل غير مسبوق عالمياً وكذلك ما يشهده العالم من تغيرات مناخية تؤثر سلباً على الإنتاج الزراعى بصفة عامة.
وقال أبوستيت إن هذا المؤتمر يأتى فى ظل العديد من التحديات التي تواجهها دول الإقليم في مجالات الزراعة والرى والغذاء والبيئة وعلى سبيل المثال لا الحصر فإننا نواجه جميعاً تحديات زيادة التصحر وندرة المياه وإتساع المناطق الجافة والأراضى القاحلة.