عقد السيد القصير ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، اجتماعا مع رؤساء الجمعيات العامة للائتمان والإصلاح الزراعي واستصلاح الأراضي بحضور دكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة.
وأضاف بيان لوزارة الزراعة أنه تم بحث تفعيل دورهم في خدمة المزارعين من خلال توفير مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والتقاوي والمبيدات ذات المواصفات القياسية والمشاركة في منظومة تحديث الري وتطوير مراكز تجميع الألبان.
وأكد القصير أهمية دور التعاونيات في نجاح منظومة الزراعة التعاقدية وتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية أيضا توفير السلع الزراعية من خلال مشروعاتهم الإنتاجية.
وأوضح مجدي الشراكي ، رئيس الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعي ، استكمال خطة الجمعية لاختيار قرى إنتاجية نموذجية لعمل مشروع للإنتاج الحيواني يضم 1500 رأس من الماشية لتوزيعها على أهل القرية بمعدل 4 للأسرة ليكون مشروع استثمار.
ولفت الشراكي إلى أن المشروع يضم أيضا مركزا لتجميع الألبان يسهم في تسويق منتجات الألبان بمنطقة النموذج المقترح.
وأوضح الشراكي، أن النموذج يضم أيضا وحدة تخصيب تسهم في تحسين حالة الماشية وزيادة قدرتها على إنتاج اللحوم والألبان وفقا لمنظومة رفع كفاءة الماشية وتحسين السلالات، مشيرا إلى أن جمعية الإصلاح تقوم بتزويد المستفيدين بالأعلاف والإشراف عليها بالتعاون مع صندوق التأمين من خلال قروض ميسرة بفائدة بسيطة في أول مرة على أن تساعد الدولة في مرحلة لاحقة في تعميم النموذج.
وأضاف أن وزير الزراعة أكد علي أهمية تفعيل جمعيات تسويق المحاصيل الزراعية وحصر جميع الماشية الواقعة في زمام كل جمعية زراعية بهدف تدقيق البيانات المتعلقة بالإنتاج الحيواني والألبان وإنشاء قاعدة بيانات بكل جمعية وترقيم الماشية بها تكون نواة لقاعدة بيانات دقيقة حول قطاع الإنتاج الحيواني بكل محافظة.
وأشار إلى أنه من خلال قاعدة بيانات يمكن الحصول على حصة ردة من المطاحن التابعة لوزارة التموين يتم من خلالها توزيعها على المستفيدين من المطاحن ويتم توزيعها من خلال الجمعيات لمساهمة في تشجيع الفلاحين على الانخراط في تربية الماشية.