أكد، أن هناك أزمة فى تفتيت الرقعة الزراعية، فمتوسط نصيب الفرد من الرقعة الزراعية عام 1900 كان يصل لفدان، ووصل متوسط نصيب المواطن الآن إلى قراطين فقط، فى ظل التفتت الزراعى، وهذه قضية كييرة جدا، تتطلب آلية لعلاج هذا الأمر”.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل حول النهوض بمحصول القمح بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية، ورشة عمل الحملة القومية للنهوض بإنتاجية محصول القمح بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى.
وتناول السيد القصير أيضا الجهود التي تبذلها الدولة في مجال استصلاح الأراضي لزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات الجاري تنفيذها حاليا في شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد وتوشكى وشرق العينات ومطروح وجنوب الوادي.
القصير أشار أيضا إلى جهود الدولة في مجال استخدام المياه وإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي للاستفادة منها في مشروعات الاستصلاح، مؤكدا أن محطة المحسمة حصلت على أفضل مشروع هندسي على مستوى العالم وقريبا سوف يتم افتتاح محطة بحر البقر وهي أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم.