تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام أمنة محافظ البحيرة، يرافقهما المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، محطة الإنتاج الحيواني وتصنيع الألبان بغرب النوبارية.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على اهتمام الوزارة بالثروة الحيوانية ورفع كفاءة كل مزارع الثروة الحيوانية التابعة لها.
لافتًا إلى أن الوزارة تمتلك مزارع متميزة، وتعد هذه المزرعة نموذجًا للمزارع التي تعمل بكفاءة عالية، وتدار بشكل ناجح.
وأضاف أن الوزارة تعمل على كل المحاور حاليًا لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتوفير السلع الزراعية والمنتجات الغذائية من إنتاجها بالمنافذ التابعة لها، فضلًا عن توفير الأسمدة والمبيدات والتقاوي للمزارعين، وكل مستلزمات الإنتاج الزراعي، إلى جانب الاهتمام بملف استصلاح الأراضي، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن جائحة كورونا، أثبتت أن الزراعة عنصر أساسي في اقتصاديات الدول، باعتبارها من القطاعات المرنة، والتي تتاقلم مع كل الظروف والأحداث.
من جهته، أكد اللواء هشام أمنة محافظ البحيرة أن هناك تعاونًا جيدًا بين الوزارة والمحافظة، خاصة أن البحيرة بها حوالي 1.8 مليون فدان زراعة، لافتًا إلى أن تلك المزرعة تعد من المشروعات التنموية المتكاملة التي تسهم في توفير الغذاء وكذلك توفير فرص العمل.
وقال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الااضي، للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، ان تلك المحطة تبلغ مساحتها حوالي، 6 افدنة بطاقة استيعابية كلية 1377 رأسا، فضلا عن توفير العجلات العشار المحسنة وراثياً لصغار المزارعين كقروض ميسرة، وتدريب السيدات والمزارعين على تصنيع الالبان بأنواعها كمشروعات صغيرة لحل مشكلة تسويق الالبان لدى صغار المزارعين الذي يتطلب نقل مبرد.
واضاف أن المحطة تسهم في حل جزء من مشكلة تسويق المنتجات الزراعية، حيث إنه يتم الحصول على التغذية اللازمة للحيوانات بالتعاقد مع الجمعيات التعاونية الزراعية في شراء البرسيم والاذرة الشامية لإعداد السيلاج والأعلاف المركزة من الجمعية العامة للاراضى المستصلحة.