قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تم مخاطبة البنك الزراعي المصري؛ لبحث ودراسة حالات التعثر والخاصة بمشروعات الإنتاج الحيواني والمشروع القومي لإحياء البتلو؛ لضمان استمرارية المشروع بعد أن حقق نجاحا كبيراً الفترة الماضية حيث كانت قد وصلت نسبة سداد المستفيدين منه 100% .
وأضاف القصير أنه سوف يتم دراسة حالات التعثر حالة حالة ومساعدة أصحابها بالتعاون مع البنك الزراعي.
وأشار إلى أن رؤيته لتطوير العمل داخل وزارة الزراعة الفترة المقبلة، تستهدف زيادة حالة الرضا لدى المزارع والمربي.
وقال إنه يسعى لإحداث تغيير ملموس على أرض الواقع، وعلاج المشاكل التي تواجههم.
وأوضح القصير أن توجيهات الرئيس ورئيس مجلس الوزراء كانت رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومحاولة إيجاد حلول خارج الصندوق، والعمل الجماعي، والبحث عن حلول لملفات الأمن الغذائي وتطوير نظم الري ودعم الأسمدة.
كما استقبل وزير الزراعة اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد القصير وتم عقد عدة اجتماعات ثنائية مع بعض قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية ومع نائبه المهندس مصطفى الصياد وبحث معهم الملفات العاجلة في أول يوم عمل له .
وقال وزير الزراعة إن خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية وسوف نراعي مصلحته في كل القرارات الصادرة عن الوزارة.
وأكد القصير أنه يجب إنجاز ملف الزراعة التعاقدية؛ لأنه في صالح الفلاحين والمواطنين والزراعة بشكل عام.
وأوضح أنه لا يفضل الجلوس في المكتب وسوف يقوم بزيارة كل مواقع العمل والانتاج وحل المشاكل على أرض الواقع.