استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نظيره المالاوي “لوبين لوي”، لبحث تدعيم سبل التعاون الزراعي بين البلدين.
وأكد القصير علي دعم الحكومة المصرية لأشقائها الأفارقة، وأن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة المصرية بتقديم كل أوجه الدعم لدول القارة الأفريقية، لافتا إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على استعداد تام لتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في دولة مالاوي للتعاون في المجالات المتعلقة بالقطاع الزراعي.
وأشار إلى أنه على رأس تلك المجالات: التدريب وبناء القدرات، ونقل الخبرة المصرية في مجال الأمصال واللقاحات البيطرية، فضلا عن التعاون في مجال الاستزراع السمكي خاصة فيما يتعلق ببحيرة مالاوي، كذلك إمكانية استقدام الكوادر المالاوية للتدريب في مركز البحوث الزراعية في المجالات الزراعية المختلفة حيث يعتبر من أكبر المراكز البحثية في الشرق الأوسط.
ومن جانبه تقدم وزير الزراعة بدولة مالاوي بالشكر للقيادة السياسية بالدولة المصرية، على ما قدمته من دعم للحكومة المالاوية خلال جائحة كورونا، فضلا عن دعمها للطلبة المالاويين وإتاحة الفرصة لهم للدراسة داخل مصر.
واتفق الجانبان على إمكانية أن يشمل التعاون المشترك، زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية، وفتح أسواق جديدة للسلع الزراعية بمالاوي، كذلك استيراد دولة مالاوي الأسمدة والمخصبات الزراعية، والموالح والخضروات من مصر، كذلك مراجعة اتفاقيات التعاون المتشرك الموقعة بين الجانبين السنوات السابقة، وتفعيلها ودخولها حيز التنفيذ، كذلك تم تحديد نقاط الاتصال بين الجانبين لسرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
حضر الاجتماع الدكتور سعد موسى المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية، و”كارولين موسي” سفيرة دولة مالاوي بالقاهرة، و “لورى مبولو”، رئيس اللجنة المالية والمراجعة والتعينات بوزارة الزراعة بمالاوي، و”سيفى شلموا” رئيس اللجنة الفنية، و”الكسندر بولران” القائم بأعمال الرئيس التنفيذ، و “روي شيزيمبي” نائب السفير المالاوي، و “بنجامين نخويكوى” مساعد وزير الزراعة المالاوي.