تناول محمد مرزوق القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات بالفيوم رؤية وزارة الزراعة لتنمية الثروة الحيوانية فى مصر، والتى تستند على ثلاثة محاور.
الأول منها البدء الفورى فى تطوير ورفع كفاءة مشروعات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وعددها 51 مزرعة (لا تعمل) لتوفير سلالات محسنة وراثيا لصغار المربيين، واستيراد سلالات أخرى من الأصناف ثنائية الغرض (لحوم وألبان)، ومن النماذج للمزارع التى تم تطويرها مزرعة غرب المنيا «للجاموس» المحسن وراثيا لتوفير نموذج عملى مناسب للظروف الصحراوية بمنطقة غرب المنيا بتكلفة 37 مليون جنيه، وعدد الرؤوس الحالية 892 رأس بمساحة 15 فدانا، ومزرعة النوبارية لإنتاج وتربية الرؤوس وإنتاج وتصنيع الألبان لتوفير نموذج عمل لصغار المربين وإنتاج سلالة محسنة، ويبلغ عدد رؤوس الماشية بها 688 رأس بتكلفة مالية قدرها 40 مليون جنيه على مساحة 6 أفدنة، مشيرًا إلى عدد نماذج المزارع التى تم تطويرها.
فيما يعتمد المحور الثانى على تدعيم مشروعات القطاع الخاص من خلال عدة اتجاهات، منها إصدار التراخيص ومتابعتها، واستيراد السلالات المحسنة، وتوفير التحصينات، واستغلال الطاقات غير المستغلة من خلال الحصر والتنسيق مع البنوك لتمويلها، وتوفير التأمين لدى صندوق التأمين على رؤوس الماشية.
ويستند المحور الثالث على تدعيم مشروعات صغار المربين من خلال توفير رؤوس إناث ذات إنتاجية عالية لصغار المربين من خلال مزارع القوات المسلحة، وكذلك توفير التحصينات والأمصال واللقاحات اللازمة.
وفى ختام كلمته، أكد استمرار التعاون الدائم بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى، هذا فضلاً عن التعاون الدائم والمستمر للإنتاج الحيوانى مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والجامعات المصرية.