وزير الري يشارك في جلسة إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة بقمة المناخ

من أجل التحول المستدام وضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 ..

وزير الري يشارك في جلسة إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة بقمة المناخ
إسلام شريف

إسلام شريف

3:28 م, السبت, 12 نوفمبر 22

شارك دكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة إطلاق “مبادرة الغذاء والزراعة .. من أجل التحول المستدام”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر المناخ  COP27.

وأكد وزير الموارد المائية فى كلمته بالجلسة على دعمه الكامل لمبادرة “الغذاء والزراعة”، والتي ستتكامل مع مبادرة “التكيف فى قطاع المياه” والتى ستطلقها مصر يوم 14 نوفمبر الجارى خلال فعاليات “يوم المياه” بمؤتمر المناخ.

قطاع الزراعة يستهلك 80% من موارد المياه في الشرق الأوسط

ومن جانبه أشار سويلم إلى أن قطاع الزراعة يستهلك حوالي 70% من موارد المياه حول العالم، وترتفع هذه النسبة إلى 80% في الشرق الوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي يستلزم تحقيق الترابط التام بين قطاعي المياه والزراعة لتحقيق الأمن الغذائي.

وأشار سويلم إلى ما يسببه تغير المناخ من تأثير كبير وواضح على قطاعى المياه والزراعة، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة لزيادة الاستخدامات المائية والتأثير سلبا على إنتاجية بعض المحاصيل.

وذلك نتيجة موجات الحرارة العالية، وبالتالي فإن استمرار الارتفاع في درجة حرارة الأرض يمثل تحديا كبيرا في توفير الاحتياجات المائية والغذائية على الصعيد العالمي.

وتابع أن هذا الأمر يستلزم دعم قطاعي المياه والزراعة المستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، واتخاذ الإجراءات التي تحقق التكيف وتعزز الصمود والمرونة في القطاعين.

وأكد أن ما يشهده العالم خلال العام الحالي من أحداث أثرت سلبا على سلاسل الإمداد بالغذاء حول العالم بالاضافة للتحديات التى يفرضها تغير المناخ على توفير المياه والغذاء الآمن.

ويدفع ذلك الجميع لحشد الجهود من حكومات ومجتمع مدني وشركاء التنمية والقطاع الخاص؛ لدعم قضايا المياه والغذاء، لذا وضعت مصر ملفات الأمن المائى والغذائي والزراعة على أولويات أجندة مؤتمر المناخ COP27 .

وأضاف سويلم، أن التغيرات المناخية دفعت المؤسسات البحثية العالمية والمنظمات الدولية وحكومات الدول إلى التكاتف واتخاذ إجراءات مشتركة لوضع حلول للمشاكل الناتجة عن التغيرات المناخية تعتمد على الابتكارات والبحث العلمي.

وأكد وزير الري على أهمية العمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه والعمل على زيادة الانتاجية المحصولية، وأهمية التوسع فى إستخدام الأنظمة الزراعية الذكية والمستدامة.

وذلك بالاعتماد على أفضل البدائل المستخدمة عالمياً في هذا المجال ، مع مراعاة الفارق التكنولوجي بين الغرب وأفريقيا وأن الحلول التي تعتمد علي تكنولوجيا متقدمة قد لا تصلح لصغار المزارعين لعدم جدواها الاقتصادية.