قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن هناك شروخ تم رصدها في سد النهضة، خاصة في الطبقة الخرسانية للسد وتم معالجتها، مؤكدا أن أزمة السد لم تنته ولن تنتهي إلا باتفاق.
وأضاف «سويلم» خلال لقاءه ببرنامج «الحكاية» المذاع على قناة «MBC مصر»، أن مصر طلبت الإجراءات التفصيلية لأمان السد، ولم نحصل عليها حتى الأن وذلك لأمان 150 مليون مواطن في مصر والسودان.
وتابع، أنه لا صحة للأنباء التي تم تداولها بأن الجانب الاثيوبي عرض على مصر شراء كميات إضافية من المياة زيادة عن حصة مصر، معقبا: « موضوع السد ماخلصش ومش هيخلص غير باتفاق قانوني ملزم».
وأوضح وزير الري، أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة حوض النيل ماليًا وفنيًا وسياسيًا، مما ساهم في جعلالمبادرة مؤسسة قوية تُعد اليوم حجر الزاوية للتعاون في حوض نهر النيل.
وأشار إلى أن هناك تعقيدات في ملف بناء السد، و الهدف الأكبر من السد سياسي أكثر منه فني، ونحن كمصر لا نعترض على فكرةاستخدام السد في توليد الكهرباء ودعم إثيوبيا في ملف الطاقة وأعلن ذلك بتغطية أي احتياجات إثيوبية ولكن دون جدوى، وبالتالي هناك هدف سياسي من وراء بناء السد باستخدام سد النهضة في وقت معين كورقة ضغط سياسية.
وولفت إلى أن الدولة المصرية في العشر سنوات الماضية بذلت الكثير من الجهود من محطات المعالجة وإعادة استخدام المياه من باب القدرةعلى مواجهة الصدمات المائية.