أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن لا عودة لمفاوضات سد النهضة حاليا والدولة يقظة .
جاء ذلك خلال مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وقال إن مطالب السودان لم يتحقق منها الكثير وتم التراجع الحد الأدنى للتصرف تم التراجع عنه في الصياغات مايهم السودان التغيير اليومي، لأن سدود السودان قريبة من السد الاثيوبي جغرافيا ويهمه كمية التتغير اليومي.
وأضاف: “لا أعتقد الجانب السوداني راض كما وصلنا له ولم يكن مرتاحاً وألقى باللوم على الجانب الإثيوبي باعتباره من يملك تقديم الحلول للطرفين وهذا حديثه في الختام حيث طالب السودان الجانب الإثيوبي بنتغيير مواقفه وأن يقدم حلولا لأنه من يبني السد وليس دولتي المصب”.
وحول طلب التدخلات من أطراف أخرى قال : “مصر جربت كل المحاولات واشنطن وأطراف أخرى وجربنا كل حاجة واشنطن والاتحاد الإفريقي”.
وأضاف: “جميعنا نتذكر جولة واشنطن 2019-2020 إثيوبيا تراجعت في يوم التوقيع على المذكرة في الولايات المتحدة”.
وطمأن وزير الري والموارد المائية المصريين قائلاً : “الوضع مطئمن في السد العالي. وموسم الفيضات فوق المتوسط حتى الآن والمفروض يرصد في يوليو 2024 لكن بوجه عام شكل الفيضان فوق المتوسط ونتعامل مع ذلك”.
وأضاف: “نحاول نتعامل بقدر الإمكان مع الكميات التي تم خصمها في الملء الإثيوبي هذا العام والوضع مطمئن في السد العالي ومستمرين في المجهودات التي تبذلها”.
واستطرد: “الدولة كلها يقظة في مسألة سد النهضة الدولة بكامل مؤسساتها على تواصل لحظي في هذا الملف وداخل وخارج الغرف مع كل مؤسسات الدولة ووزارة الري لاتتصرف منفردة والوفد التفاوضي به ممثلين مع كل المؤسسات وسوف نتعامل مع الوضع الحالي والمستقبل”.
وأكد وزير الري أن مصر طيلة مسار التفاوض كان الموضوع الأساسي هو ملء وتشغيل السد الإثيوبي ويهمنا ذلك في فترات الجفاف والجفاف الممتد قائلاً : “عندما تكون الأمطار قليلة في أعالي النيل الأزرق من المفترض أن تلتزم إثيوبيا بحد أدنى من التصرف يحافظ على حياة شعوب دول المصب”.
وأضاف: “عشر سنوات نتفاوض حدث فيهم الملء الاول والثاني والثالث والرابع”، متسائلا باستنكثار: “ننتظر ماذا انتهاء الملء؟”.
واتهم وزير الري الجانب الاثيوبي بتعمد تكريس أمر واقع على الأرض واستمرار التفاوض إلى ما لانهاية.
ولفت إلى أن مد المفاوضات مشروط بالتقدم وبالتالي عندما لايكون هناك جديد فلا فائدة منها.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الري انتهاء اجتماع مفاوضات سد النهضة بلا نتائج وتأكيدها أن مصر تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها المائي حال حدوث ضرر.