قال د. محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والرى، إن هناك تحركات لحل مشكلة القمامة حول الترع والمصارف من المنبع، مضيفًا: لدينا تجربة في الشرقية من خلال تخصيص مكان لتجميع القمامة من المنبع، كاشفًا عن التنسيق مع وزارات الإسكان والتنمية المحلية والبيئة لمواجهة مثل هذه المشكلات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية ب اليوم الثلاثاء.
وشدد الوزير على ضرورة التوعية بخطورة إلقاء المخلفات في الترع، قائلا: “وجدنا انتريه وحيوانات نافقة، وهذا لا يليق مطلقًا وإذا قررنا تطبيق فكرة التغطية.. فالتغطية مكلفة جدا”.
وردا على أسئلة النواب حول الإهمال في هذا الملف قال الوزير “انا مبسكتش و لا تهاون مع الاهمال”.
وشهد اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، تأكيد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن الوزارة تتقاطع مع العديد من الوزارات، وأن ما يتم على أرض الواقع من مشروعات قومية بمثابة إعجاز يتم على الأرض وإنجاز كبير، منها على سبيل المثال لا الحصر، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتى تعمل بطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، لتصبح أكبر محطة لمعالجة المياه ثلاثيًا في العالم، ومحطة معالجة مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام بالساحل الشمالي، وذلك بطاقة 7.5 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا، إضافة محطة “المحسمة” لمعالجة وتدوير وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بالإسماعيلية.
و اضاف وزير الرى: “بنفكر فى الحاضر والمستقبل، والتحديات التى نواجهها خارج إطار أى وزارة بمفردها ولا بد من تضافر الجهود جميعها، ومن المتوقع خلال الثلاثين عام المقبلة أن يزداد التعداد السكاني بما يقرب من حوالى 50 إلى 60 مليون نسمة ومن ثم نعمل لاستيعاب هذا الرقم من خلال مشروعات عملاقة على الأرض”.
ولفت وزير الرى، إلى أن الدولة المصرية استطاعت تحويل المشكلة لفرصة حقيقية للتنمية، وأضاف: “الكثافات فى شريط الدلتا من أعلى الكثافات على مستوى العالم ومن ثم كان لزاما أن يتم الخروج من الشريط الضيق، وبشجع أن يتم تنظيم زيارة برلمانية للمشروعات القومية الجديدة التى تجرى على أرض الواقع لنقل حجم الإنجاز ومتابعة التنفيذ على الأرض، خاصة وأن هناك العديد من الدول التى طلبت خبراتنا فى مجال إدارة المياه”.