استعرض اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، مع سلامة حماد، وزير داخلية المملكة الأردنية الهاشمية، مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمى، وتأثير الصراعات الدائرة بمنطقة الشرق الأوسط على انتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية -اليوم الأحد- لنظيره الأردني خلال زيارته إلى القاهرة على رأس وفد أمني رفيع المستوى.
الوزير: لابد من تضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب
وشدد وزير الداخلية على حتمية تضافر الجهود العربية والدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن انتشار الإرهاب، والفكر المتطرف فى ظل المعطيات والتطورات التى استجدت على الساحة الإقليمية خلال الفترة الماضية.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، أوجه التعاون بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تدعيمها، إضافة إلى آخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الوزير الضيف عن تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى المرحلة الراهنة، ودورها فى مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
تعاون أمني مشترك
وصرح بأن زيارته للقاهرة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المستمر بين مسئولى البلدين الشقيقين، مؤكداً اهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية المشهود لها بالكفاءة فى مجالات مكافحة الجريمة والإرهاب.
فضلاً عن تطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين، فى ضوء التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة بعدد من دول المنطقة.
وزير الداخلية: حريصون على التواصل مع الأمن الأردني
من جانبه، أعرب وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة الوزير الأردني للقاهرة، مؤكدًا حرصها على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن الأردنية فى ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين البلدين الشقيقين.
وأعرب عن ترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب الأردنى، إنطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار فى الدول العربية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على تطابق الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة، مع ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات الأمنية من خلال قنوات الاتصال المعنية.