أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر فى معركة البلاد ضد قوى الإرهاب الأسود.
وشدد الوزير، فى تصريحات له خلال تفقده صباح اليوم لموقع الانفجار الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، على أن البلاد تواجه عدوا لا دين ولا وطن له، مؤكدا أنه عدو لا يعبأ بأرواح المواطنين, ولا يسعى إلا لهدم كيان الدولة وزعزعة استقرارها.
ووجه وزير الداخلية بسرعة الوقوف على خلفيات الحادث وتحديد هوية الجناة, مؤكدا أن تلك الأحداث لن تثنى الأجهزة الأمنية عن حربها ضد الإرهاب, وأكد أن الأجهزة الأمنية ستواصل حربها الشرسة ضد قوى الإرهاب التى تحاول العبث بأمن البلاد وتعطيل خارطة المستقبل التى جاءت بإرادة الشعب.
وفى الوقت ذاته قام وزير الداخلية بزيارة مصابى الانفجار من رجال الشرطة والمواطنين بمستشفيات مدينة المنصورة، حيث اطمأن على حالتهم الصحية, ووجه بفتح أبواب مستشفيات الشرطة لتقديم خدماتها الطبية لكافة المصابين فى الحادث الغادر سواء من رجال الشرطة أو من المواطنين.
كان انفجار قد وقع فى حوالى الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة الى انهيار واجهة المبنى الجانبى للمديرية، وانهيار جزئى فى عدد من المبانى القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومى، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.