حذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الجمعة، من احتمالية وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية في البلاد، بعد يوم واحد من على كنيسة في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
المزيد من الهجمات الإرهابية
وأخبر دارمانان إذاعة (آر تي إل) “إننا في حرب ضد عدو بالداخل والخارج، ولسنا في معركة ضد دين ولكن في معركة ضد أيديولوجية”.
وقال “يجب علينا، لسوء الحظ، فهم أنه كان وسيكون هناك المزيد من الأفعال المماثلة لهذه الهجمات المشينة”، و”فرنسا خاصة مستهدفة الآن”.
ومشيرا إلى تكرار الهجمات التي وصفت بأنها إرهابية في الأسابيع الأخيرة، أوضح الوزير أن “هذا لم يحدث منذ 2015”.
ورفعت الحكومة الفرنسية مستوى التأهب لديها ضد الإرهاب إلى أعلى مستوى أمس الخميس في مختلف أنحاء البلاد.
وتم التعرف على منفذ هجوم نيس بأنه شاب يبلغ من العمر 21 عاما ويحمل الجنسية التونسية، وقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة نوتردام وسط نيس.
وأطلقت الشرطة الفرنسية النار عليه لاحقا وأُصيب بإصابات بالغة.
إلقاء القبض على مشتبه به
وفي وقت سابق صباح اليوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 47 عاما للاشتباه في تواصله مع منفذ الهجوم.
وتخضع فرنسا لحالة التأهب القصوى منذ هجوم بسكين وقع بالقرب من المكتب السابق لمجلة ((شارلي إبدو)) الساخرة وسط باريس يوم 25 سبتمبر، وكذا قطع رأس معلم تاريخ خارج مدرسة إعدادية في ضواحي باريس في 16 أكتوبر.
كانت المجلة استهدفت بإطلاق نار كثيف عام 2015، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.