قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية إن دور أجهزة الوزارة الداخلية يعتبر إحدى ضمانات مرحلة التحول نحو آفاق التنمية والإزدهار ومنطلقا لسياساتها وإجراءاتها التنفيذية فى التعامل مع كل ما يفرضه الواقع من تحديات وهنا يسطر رجال الشرطة مع رفقاء دربهم من القوات المسلحة أعظم الملاحم الوطنية بإصرارهم وعزيمتهم على تطهير البلاد من آفة الإرهاب.
وأضاف وزير الداخلية خلال احتفالية عيد الشرطة الـ70، اليوم الأحد، أن أجهزة الوزارة تتصدى للجرائم الإلكترونية وإساءة إستغلال التكنولوجيا الحديثة، والتي باتت تسعى التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية لتوظيفها وتطويعها لبث فكرها المسموم وترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة، وتحريض المواطنين خاصة الشباب حديثى السن لإرتكاب أعمال العنف والتخريب ضد مقدرات الدولة أملا فى تحقيق مخططاتها الآثمة ولو على أنقاض الدول ومصير الشعوب.
وتابع الوزير إلى نتائح جهود الوزارة في الكشف عن بقايا البؤر والعناصر الإرهابية، وتوجيه الضربات الأمنية الإستباقية الدقيقة لمخططاتها وتجفيف مصادر تمويلها مع إستمرار اليقظة الأمنية، والمتابعة الدقيقة للمتغيرات في حركة وأنماط الأنشطة الإرهابية على المستويين الدولى والإقليمى وإتخاذ الإجراءات الأمنية الوقائية لمنع إمتدادها إلى داخل البلاد.
وتحتفل الشرطة المصرية كل عام في 25 من يناير بعيد الشرطة، الذي يعد تخليدًا لمعركة الإسماعيلية التي وقعت في 25 من يناير عام 1952 قبيل ثورة 23 يوليو، وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 مصابًا، بعد رفض رجال البوليس –آنذاك- تسليم مبنى المحافظة لقوات الاحتلال الإنجليزي، والدفاع عنها حتى استشهادهم.