صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، بأن هناك “فرصة سانحة” للتوصل إلى اتفاق تجاري كبير بين الولايات المتحدة والصين، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
وخلال ظهوره في معهد التجارة والتمويل الدولي بواشنطن العاصمة، قال بيسنت: “إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معًا”.
وتابع: “هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب راي داليو، مؤسس شركة بريدج ووتر، شيئًا ما، لكان بإمكانه وصفه بإعادة توازن رائعة”.
في 13 أبريل، صرّح داليو لشبكة “إن بي سي نيوز” بأنه قلق من أن تُهدد سياسات الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية الاقتصاد العالمي، وقد تصل إلى حد “ما هو أسوأ من الركود”.
كما انتقد بيسنت، في خطابه، يوم الأربعاء، أمام منتدى الأعمال الدولي، البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نموًّا اقتصاديًًّا متقدمًا، بما في ذلك الصين.
واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.
وقال بيسنت: “يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض لديه سنويًّا. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. إنه يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحُول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص”.
وأضاف بيسنت: “في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة لخروج الدول التي استوفت معايير الخروج منذ زمن طويل. إن اعتبار الصين- ثاني أكبر اقتصاد في العالم- “دولة نامية” أمرٌ سخيف.
ومع أن صعود الصين كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، إلا أنه كان سريعًا ومثيرًا للإعجاب”.
وأضاف: “إذا أرادت الصين أن تلعب دورًا في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فعليها أن تصعد إلى مستوى أعلى، ونحن نرحب بذلك”.