التقى وزير الخارجية سامح شكري، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وزير الخارجية والتجارة المجري «بيتر سيارتو».
وصرح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين مصر والمجر، لاسيما فيما يتعلق بالشق الاقتصادي، حيث عرض الوزير شكري الفرص الكبيرة المتاحة للاستثمار في مصر.
كما تم الإعراب عن التطلع لعقد الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المصرية المجرية في بودابست خلال الفترة القادمة.
وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية استعرض الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مع التأكيد على النهج الشامل الذي اتبعته مصر وطنياً لمنع خروج الهجرة غير الشرعية من أراضيها، مؤكداً أهمية التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية بدول المصدر للحد من الهجرة.
كما تناول الجانبان الأزمة الأوكرانية/الروسية وتداعيها على الغذاء والطاقة عالمياً.
استقبل وزير الخارجية سامح شكري يوم الثلاثاء 20 الجاري وزير خارجية مالي “عبد الله ديوب” بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
رغبة مصر في تعزيز العلاقات الثنائية مع الأشقاء فى مالى
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى ان سامح شكرى أكد خلال اللقاء رغبة مصر في تعزيز العلاقات الثنائية مع الأشقاء فى مالى، ودعم مصر لكل جهود تسوية الخلافات بالطرق السلمية وسلامة ووحدة الأراضي المالية.
كما أكد الوزير شكري أهمية التعامل مع الأزمات في مالي من منظور شامل، وكذلك استعداد مصر المشاركة في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار في منطقة الساحل والعمل على معالجة جذور المشكلة سياسياً وتنموياً وفكرياً وأمنياً.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكرى استعرض الدور الريادي لمصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد، والدعم الذي يمكن أن تقدمه من خلال دور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام المعتدل السمح، فضلاً عن إمكانية استفادة مالي من نشاط مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الذي جرى تدشينه في القاهرة مؤخراً.
و أكد وزير الخارجية أيضا حرص مصر تقديم الدعم للجانب المالي في كافة المجالات ذات الاهتمام لاسيما في مجال الصحة والرعاية الطبية وتطوير الخدمات وتوفير التجهيزات الصحية بما في ذلك تطوير المركز المصري للأطفال حديثي الولادة في مالي، فضلاً عن تقديم المستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة الجانب المالي في مواجهة فيروس كوفيد-19.