أجرى وزير الخارجية سامح شكري سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع كل من “جوزيب بوريل” الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، و”لويجي دي مايو” وزير خارجية إيطاليا، و”نيكوس دندياس” وزير خارجية اليونان، و”إيفاريست بارتولو” وزير خارجية مالطا.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، بأن الوزير شكري تناول تفصيلاً خلال تلك الاتصالات جميع جوانب الرؤية المصرية إزاء الأوضاع في ليبيا.
نوه بخطورة المشهد الراهن لاسيما في ظل تصعيد غير مسؤول من خلال عمليات نقل للمقاتلين والإرهابيين إلى ليبيا بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة واستهداف الدول العربية وأمنها القومي ومقدرات شعوبها.
وفي ذات السياق، أكد الوزير شكري خلال مجمل اتصالاته أن الاستقرار والأمن المنشوديّن في ليبيا لن يتحققا إلا من خلال العمل بكل جدية نحو وقف إطلاق النار وتحقيق حل سياسي تفاوضي ليبي/ليبي، وهو الأمر الذي يمهِّد له “إعلان القاهرة” باعتباره خطوة هامة نحو استكمال مسار برلين السياسي.
كما أشار إلى أن ذلك يستوجب أيضاً ضرورة التكاتُف من أجل التصدي بحزم لكافة التدخلات الخارجية في ليبيا.