تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً، اليوم عبر الفيديو كونفرانس من نظيره البرازيلي “إرنستو آراوجو”، تبادلا خلاله الرؤى حول الفرص المتاحة لتعزيز علاقات التعاون الثنائية، فضلاً عن التباحث بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي تصريح للسفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ذكر أن الوزيرين أكدا قوة العلاقات التي تجمع الدولتين على مختلف المستويات، وتطلعهما لتعزيزها إلى آفاق أرحب، من خلال تكثيف المشاورات الثنائية لتتناول المسائل والقضايا محل الاهتمام المُشترك.
كما اتفق الوزيران على بذل المزيد من الجهود لتشجيع التفاعل بين القطاع الخاص في البلديّن وخاصةً في مجالات الأعمال الزراعية، والبحوث الطبية والصيدلانية، والعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وتجمع الميركوسور.
وأكد الوزيران أهمية تعاون البرازيل مع مصر في إطار المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية في أفريقيا، وذلك في سبيل تحقيق الصالح العام لدول القارة الأفريقية.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المتعددة التي تم تناولها، أشار المُتحدث الرسمي إلى أن عدداً من الملفات تم التطرق إليها ومنها سد النهضة، حيث استعرض الوزير شكري آخر التطورات الخاصة بالملف والموقف المصري في هذا الشأن، مؤكداً أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد من خلال الانخراط في مفاوضات جادة دون أي مماطلة، وبما يحقق المصالح المُشتركة للأطراف المعنية.
كما نوه الوزير شكري إلى الاهتمام الذي توليه مصر للدعم المتبادل بين البلديّن في الأطر متعددة الأطراف، لا سيما في القضايا التي تحتل أولوية لمصالح الدولتين.