أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً بنظيره الألماني “هايكو ماس”، وتركز الاتصال على تناول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك للبلديّن، و سُبل دفع آفاق التعاون الثنائي.
وفي تصريح للمُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، ذكر أن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام البلديّن.
وبحسب بيان وزارة الخارجية؛ تطرق الوزيران إلى مُستجدات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، بناءً على مبدأ حل الدولتيّن ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية، في إطار متابعة ما تم تناوله في الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد في عمّان بمشاركة كل من مصر، والأردن، وألمانيا، وفرنسا.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه وفيما يتعلق بالأوضاع في منطقة شرق المتوسط، تباحث الوزيران عن ما بذل من جهود لإعادة الاستقرار إلى المنطقة خاصة، بعد أن شهدت حالة من التوتر المتزايد خلال الفترة الأخيرة.
وشدد الوزير شكري على رفض مصر لسياسة التوسع وخلق التوتر التي تنتهجها بعض الأطراف الإقليمية.
وأكد استمرار مصر في التعاون والتنسيق مع جيرانها والدول الصديقة المختلفة لضمان الوصول إلى الأمن والسلام المنشوديّن لكل شعوب المنطقة.
وأفاد حافظ أن الاتصال شهد التباحث بين الوزيرين عن عدد من الموضوعات المطروحة في إطار العلاقات الثنائية بين الدولتيّن الصديقتين، وأشاد “شكري” و”ماس” بما تم التوصل إليه من حيث تطوير العلاقات بين البلديّن في العديد من المجالات.