وزير الخارجية يؤكد التضامن مع الشعب اللبناني وبذل مصر كل جهودها لدعمه

ودعا إلى النأي بلبنان عن الصراعات الإقليمية، وتكثيف العمل على دعم قدرات مؤسسات الدولة

وزير الخارجية يؤكد التضامن مع الشعب اللبناني وبذل مصر كل جهودها لدعمه
سمر السيد

سمر السيد

6:30 م, الأثنين, 10 أغسطس 20

 أكد وزير الخارجية التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، وبذل مصر كل جهودها لتقديم الدعم اللازم على وجه السرعة، لدعم لبنان للتغلب على تبعات تلك التفجيرات.

جاء ذلك خلال مشاركة شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 10 أغسطس الجاري، في الاجتماع الذي نظمته الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في لبنان.

وصرح أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أن الوزير شكري حرص في كلمته خلال الاجتماع على تقديم تعازي شعب وحكومة مصر إلى الشعب اللبناني في ضحايا التفجيرات المروعة التي شهدها مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس الجاري.

ودعا وزير الخارجية ، إلى تأكيد التزام المجتمع الدولي بدعم لبنان خلال تلك اللحظات الصعبة.

تسيير جسر جوي لنقل المواد الإغاثية

أشار بيان ، أنه تم تسيير جسر جوي لنقل المواد الإغاثية والأطقم الطبية بالتنسيق مع المستشفى الميداني المصري في بيروت، والذي يعمل منذ عام 2006 على تقديم الدعم للأشقاء اللبنانيين.

كما تقوم السفارة المصرية في بيروت بتنفيذ زيارات ميدانية بالتنسيق مع السلطات اللبنانية للتعرف على احتياجات الجانب اللبناني في هذا الخصوص.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أعرب خلال الاجتماع عن الثقة في وعي المجتمع اللبناني بحجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه بلاده، والتي ضاعف من وطأتها كل من جائحة فيروس “كورونا” المُستجد والتفجيرات الأخيرة.

كما دعا وزير الخارجية إلى النأي بلبنان عن الصراعات الإقليمية، وتكثيف العمل على دعم قدرات مؤسسات الدولة اللبنانية للوفاء باحتياجات وتطلعات الشعب اللبناني تجاه الإصلاح الكبير والضروري للخروج من الأزمة.

وبما يخلق الثقة المتبادلة بين المؤسسات المالية الدولية ولبنان الشقيق لتوفير الدعم المالي اللازم وفقاً لمخرجات مؤتمر “سيدر” الذي عُقد عام 2018.      

حصيلة قتلى الانفجار

ونقلت وسائل إعلامية تصريحات لمحافظ بيروت مروان عبود، حول إنه من المعتقد أن حصيلة القتلى جراء انفجار مرفأ بيروت تفوق 200 شخص.

وأشار محافظ بيروت، أن عشرات الأشخاص من ضمنهم الكثير من العمال الأجانب مازالوا مفقودين.