أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي على أهمية دورية انعقاد المشاورات السياسية مع الدول الأوروبية والارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري وتشجيع الشركاء الأوروبيين لدعم الاقتصاد المصري من خلال تكثيف الاستثمارات الأوروبية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعليم والتكنولوجيا والنقل واللوجستيات والتعاون العلمي.
جاء ذلك خلال اجتماع بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمس السبت، بقيادات وأعضاء القطاع الأوروبي بالوزارة والأمانة العامة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها مع القطاعات المختلفة بالوزارة للوقوف على تنفيذ أولويات السياسة الخارجية المصرية، والاستماع إلى آراء وتقييمات القطاعات بشأن سبل تعزيز علاقات مصر الخارجية.
وشجّع الشركات الأوروبية على العمل بمصر، مع أهمية زيادة التوعية بالفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة، والارتقاء بالتبادل التجاري بين مصر والدول الأوروبية وزيادة نفاذ الصادرات المصرية إلى أوروبا وتوطين الصناعة في مصر.
وأكد عبد العاطي على أهمية دعم العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية في جميع المجالات، خاصة بعد ترفيع العلاقات إلى شراكة إستراتيجية شاملة في مارس الماضي، وناقش أبرز الاستحقاقات في العلاقات المصرية الأوروبية، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي بمحاورها الستة، وذلك بالتنسيق مع الأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، مؤكدا على أهمية متابعة التطورات الخاصة بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة إلى مصر.
كما شدد على أهمية تكثيف التواصل مع الجاليات المصرية في الدول الأوروبية وتقديم الخدمات والمعاملات القنصلية للمواطنين المصريين المقيمين في أوروبا، مشيرا إلى مساعي الوزارة الراهنة لتطوير الخدمات القنصلية عبر رقمنه المعاملات القنصلية.
وقد دار نقاش تفاعلي بين وزير الخارجية والقطاع الأوروبي استمع خلاله إلى آراء وتقييمات أعضاء القطاع بشأن سبل الارتقاء بالعلاقات المصرية الأوروبية وتطويرها بما يحقق المنفعة المتبادلة.