وزير الخارجية: هناك خطورة من تصدير الصراعات الجيوسياسية إلى مؤتمر المناخ

شكري: السماح بالتظاهر خارج مؤتمر المناخ.. وتخصيص يوم للتظاهر داخل مركز المؤتمرات

وزير الخارجية: هناك خطورة من تصدير الصراعات الجيوسياسية إلى مؤتمر المناخ
محمد مجدي

محمد مجدي

12:28 ص, السبت, 29 أكتوبر 22

قال سامح شكري، وزير الخارجية: نحن رأينا أثرًا فيما يتعلق بمنتديات أخرى نفذ إليها تطور الجيوسياسي الراهن والتشاحنات الراهنة وأعاقت العمل المنتظر لتضافر الجهود الدولية لمواجهة قضايا تغير المناخ وقضايا أخرى.

وأضاف شكري، خلال لقائه مع الإعلامية رندة أبو العزم، في برنامج مقابلة خاصة على فضائية العربية، هناك خطورة أن يتم تصدير أزمات أو صراعات إلى نطاق المؤتمر.

وتابع “شكري” بالتأكيد إن هذا المؤتمر هو معنى بالأساس بقضية مرتبطة بكل دول العالم وقضية وجودية والأزمات تأتي وتحل بطرق دبلوماسية وهذا ما ندفع إليه.

وأوضح أنه إذا لم تستمر كل الدول في إعطاء تغير المناخ الأهمية والأولوية، لن يكون هناك اهتمام بأي قضايا أخري فيما بعد لأن التدهور سيكون سريع ومؤثر على الأرواح وعلى الدول التي لن تبقي على هذا الكوكب.

وأشار شكري، إلي انه يتم رصد وتلقي من كافة الاطراف فيما يتعلق بتشكيل وفودها، من رؤساء دول وحكومات، وهناك مشاركة واهتمام واسع النطاق، قائلا: لا ندلي بتفاصيل بهذا الشأن ونتركه لكل دولة.

وردًا على سؤال ما التنازلات التي تأمل مصر ان تحدث في هذا المؤتمر، خاصة من قبل المتقدمة، قال شكري، هي تنازلات مرتبطة بقدر الدعم الذي تقديمه في اطار التمويل، تفهم ضرورة الانتقال العادل للطاقة من الاعتماد على الطاقة الأحفورية إلي الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأضاف شكري، مراعاة احتياجات الدول النامية وقدرتها على تخفيض الانبعاثات والتكيف وتواكب ذلك مع جهودها التنموية، وكل ذلك يحتاج من الدول التأكيد بمشاركة هذه القضية والتباين في القدرات.

وتابع شكري، قضية الخسائر والأضرار، كان مرفوضا لوقت طويل تناولها في المؤتمر ولكن أصبح هناك تفهم بضرورة تناولها، مع وجود خارطة طريق للتوصل إلي من كل الأطراف.

وأكد وزير الخارجية، أن كثيرا من الثرثرة تتم في الوقت الراهن فيها مبالغة شديدة وافتراض رغم النفي المتكرر، أن مصر سوف تتبع نفس الأسلوب الذي اتبعته كل الدول التي استضافت مؤتمر المناخ فيما سبق.

وقال شكري، هناك إجراءات تتم مع سكرتارية المؤتمر، وتحدثنا مع دور الحكومات ودور القطاع الخاص، ودور منظمات المجتمع المدني، في اطار دفع الدول نحو مزيد من الالتزام والاجراءات التي تصب في مواجهة هذا التحدي.

وأشار شكري، إلي أنه سيكون متاح لمنظمات المجتمع المدني، مكان مقابل وبالقرب من المؤتمر حتي يكون الصياح بالمطالبة بالعمل واصلة إلي قاعات التفاوض وهذا ما راعيناه، حيث سيكون شارع فاصل بين قاعة المؤتمر ومكان التظاهر.

وقال وزير الخارجية: قمت بمعاينتها وفيها كثير من الخدمات والراحة حتي تتوفر للمجتمع المدني الذي سيكون متواجد في هذه المنطقة وهناك ايضا فرصة وفق القواعد المتبعة ان تكون هذه المظاهرات في مناطق اخري.

واضاف ما التقليد المتبع ان يكون يوم الاحد منتصف الطريق يسمح التظاهر داخل مركز المؤتمرات ذاته.