وزير التنمية المحلية يشهد إطلاق 20 أوتوبيسًا صديق للبيئة

قال اللواء رزق علي رئيس هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة، إن هناك مخطط لانضمام 2000 أوتوبيس يعمل بالغاز، خلال الفترة القادمة.

وزير التنمية المحلية يشهد إطلاق 20 أوتوبيسًا صديق للبيئة
عصام عميرة

عصام عميرة

11:41 ص, الثلاثاء, 17 ديسمبر 19

أطلقت محافظة القاهرة 20 أوتوبيسًا يعمل بالغاز الطبيعي للانضام لأسطول النقل العام، بالإضافة إلى الاحتفال بإطلاق أول أوتوبيس كهربائي، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، وعدد من قيادات المحافظة.

وقال اللواء رزق علي رئيس هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة، إن هناك مخطط لانضمام 2000 أوتوبيس يعمل بالغاز، خلال الفترة القادمة.

وأضاف أن الأوتوبيس يتضمن 60 مقعد زغير مكيف، لافتًا إلى أنه سيتم العمل على مراعاة أن يحتوى على مكيف خلال الخطة المستقبلية.

كان محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، قد قال إن الأوتوبيسات الجديدة تأتي ضمن جهود تطوير أسطول هيئة النقل العام، والحفاظ على البيئة من خلال توفير وسائل نقل جماعي صديقة للبيئة.

وأوصت دراسة حديثة انفردت “المال” بنشرها، نفذتها وزارات «البيئة، النقل، الكهرباء، الدفاع، المالية، التجارة والصناعة»، بتنفيذ 13 مقترحًا خلال الفترة المقبلة، لتفعيل استراتيجية التنقل الكهربائى فى مصر.

تتضمن الدراسة التى صدرت منتصف العام الجاري، الفرص والتحديات التى تواجه منظومة استخدام المركبات الكهربائية فى مصر خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تحديد آليات التطبيق، وشرح كامل للتوصيات المطلوب تنفيذها، من الجهات التى ستتولى الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية.

وضمت قائمة الجهات التى ستتولى تنفيذ استراتيجية التنقل الكهربائى جهاز شون البيئة الذى سيقتصر دورة على التنسيق فقط، ووزارات «النقل، والكهرباء، والدفاع، والتجارة والصناعة، والمالية ممثلة فى مصلحة الجمارك».

وتتضمن توصيات الدراسة إعطاء الأولوية للمركبات كثيفة الاستخدام والتى تقدم خدمة لفئة كبيرة من الركاب بهدف تعظيم المزايا النسبة لهذه الحافلات.

وتضم قائمة المركبات، وفقاً للدراسة، «الحافلات، وأساطيل الشركات، إضافة إلى المركبات ثلاثية الأشواط ممثلة فى التوكتوك»، بالتوازى والخروج تدريجيا من عباءة استخدام السيارات العاملة بالمحروقات البترولة، حتى يتقبلها المجتمع.

طالبت توصيات استراتيجية التنقل بالتوجيه نحو «تخريد» واستبدال المركبات الحالية، بدلًا من التركيز على اختراق السوق بسيارات خاصة جديدة، وذلك بهدف تحسين كفاءة استهلاك الوقود بشكل عام، مع الحد من الزحام المروى الذى تشهده العاصمة.