قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أزمة ارتفاع أسعار الأرز بالأسواق جاءت من التجار المضاربين الذين لا يمتلكون سجلا تجاريا أو صناعيا.
وأضاف المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن فكرة رفع التجار أسعار السلع بشكل عام على اعتبار ما سيكون من ارتفاع أسعار مستقبلا، أقل ما يمكن وصفه لهذا الفعل هو ممارسة خاطئة من جانب التجار.
وأكد المصيلحي أن الوزارة ستواجه ارتفاع الأسعار عبر زيادة ضخ السلع بالأسواق عبر منافذها بمنافذ جمعيتي والمجمعات الاستهلاكية، ليتم زيادة ضخ الزيت والسكر والأرز.
وأوضح المصيلحي أن هناك اجتماع موسع غدا مع كبار أصحاب السلاسل التجارسة وتجار الجملة والنصف جملة لزيادة المعروض من الزيت والسكر والأرز بالأسواق بأسعار ما قبل ارتفاع الدولار ، حيث أن أي تغيير في سعر السلع من المفترض ألا يكون قبل ثلاثة أشهر من تحرك سعر العملة.
وقال المصيلحي إن الاجتماع سيضم كافة المشاركين في الصناعات الغذائية لفرض الانضباط بالأسواق وضبط الأسعار ولا يمكن لأحد أن يحدد موعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية وبالتالي لابد أن يتوافر لدينا حالة من التكاتف في القدرات والامكانيات لتجاوز هذه الأزمة وعدم التلاعب بالمواطن.
وشدد أنه من المتوقع استيراد مليون طن من القمح حتى نهاية العام المالي الجاري، كما يكفي الاحتياطي الاستراتيجي من القمح نحو 5.1 شهر أي حتى أبريل المقبل، لافتا إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت يكفي 5.3 شهر.
ونوه إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي عدة أشهر، منوها بأنه لا يوجد أي أزمات في أي سلعة وكافة السلع متوفرة بشكل كبير.