كشف الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم الإعلان خلال أيام عن أسعار توريد القمح لمطاحن القطاع الخاص لإنتاج الدقيق من صنف استخراج %72.
وتواجه مطاحن القطاع الخاص صعوبات حاليًا نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية فى استيراد الأقماح، والتى يتم استخدامها فى توفير الدقيق السياحى الفاخر «بنسبة استخراج %72» والذى يتم من خلاله انتاج رغيف الخبز والعيش الفينو والمخبوزات بكل أنواعها .
وقال «المصيلحى» فى تصريحات لـ«المال»: إنه بمجرد تحديد سعر توريد القمح للمطاحن سيتم تحديد وإعلان سعر الدقيق الحر الذى تنتجه ليتم توريده للمخابز السياحية والأفرنجية الحرة.
وأوضح «المصيلحى» أن أسعار طن الدقيق الحر شهدت تراجعًا بنهاية الأسبوع الماضى.
يذكر أن سعر طن الدقيق الحر ارتفع إلى 12 ألف جنيه بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مقابل 8000 إلى 8500 جنيه قبل الحرب.
وكانت «المال» قد نشرت تقريرًا عن تراجع سعر طن الدقيق إلى 11 ألف جنيه بدلًا من 12 ألفًا وذلك طبقًا لأسعار توريدات مستلزمات الإنتاج للمخابز السياحية، كما شهد سعر الطن تراجعًا جديدًا أمس الاثنين بنحو 500 جنيه، ليصل إلى 10 آلاف و500 جنيه.
كان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أصدر أمس الاثنين قرارًا بتحديد سعر بيع الخبز المميز زنة 45 جرامًا عند 50 قرشًا، وزنة 65 جرامًا بسعر 75 قرشًا، و11.5 جنيه لكيلو الخبز المعبأ، وبالنسبة للخبز الفينو فحدد القرار 50 قرشًا للرغيف زنة 40 جرامًا، و75 قرشًا لزنة 60 جرامًا، وجنيه لزنة 80 جرامًا.
وألزم القرار منافذ البيع بالإعلان عن أسعار الخبز فى أماكن ظاهرة للمستهلكين، كما تم تحديد الغرامات المالية من 100 ألف حتى 5 ملايين جنيه، طبقًا لنص المادة 22 مكررا ج، من قانون حماية المنافسة للمخالفين، ويتم تنفيذ القرار من اليوم، ولمدة 3 أشهر أو لحين إشعار آخر أيهما أقرب.
وعن الاتجاه إلى مناشئ قمح بديلة لروسيا وأوكرانيا نتيجة الحرب الدائرة بينهما، كشف «المصيلحى» أن هناك مباحثات تتم حاليًا مع الأرجنتين وفرنسا ومصادر الموردة للقمح، لافتًا إلى أنه حتى تلك اللحظة مصر ليست بحاجة إلى الاستيراد بطريقة سريعة.
وأكد وزير التموين أنه لا بد أن تتم مناقشة كل الآراء والمقترحات حتى يتم عمل أفضل ما يمكن فعله للمواطنين خلال تلك الفترة الحالية التى يشهدها العالم، والذى يتأثر بشكل قوى ومباشر بالأزمة بين روسيا وأوكرانيا.