أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لم يكن هناك إنسان يتوقع بعد أزمة كورونا وبدء التعافي ومن كان متشائما منهم زيادة الأسعار نتيجة ضعف الإنتاج و لكن لم يكن أحد يتوقع أن يرتفع سعر برميل البترول من اقل من 60 دولارا الي 85 دولارا، وارتفاع الغاز العالمي بطريقة غير مسبوقة.
وقال المصيلحي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية إم بي سي مصر، وعند ارتفاع أسعار الطاقة تغيرت تكلفة النقل والصناعة وكافة ما ينتج من ذلك تأثر بهذه الموجة، والسلع الأساسية كلها، وكان في مؤشرات في السكر من فبراير الماضي وحتي هذه اللحظة.
وأضاف المصيلحي: الزيت الخام كان أقل من 700 دولار و الآن وصل إلى 1430 دولارا للطن الواحد والذرة وصلت إلي 2000 دولار بعد أن كانت 900 دولار، وكافة الأسعار ارتفعت.
وتابع المصيلحي : و ليست مشكلتنا هو نقعد نضيع وقتنا في الواقع اللي عايشين فيه هناك حقائق تحدث على الأرض كان قدمنا حلين واختيارين يا اما بالبلدي كده نغمض عينينا ونعمل زي النعامة و نحط راسنا في التراب و الحمدلله عندنا احتياطات استراتيجية نقعد نخلص فيها أو أن إحنا نأخذ ذلك مأخذ جد .
وأوضح المصيلحي أن الأزمات لا تحدث إلا عند تناسي الناس بالاخذ بالحقائق بصورة جادة، و كان هناك اجتماع منذ يومين مع رئيس الوزراء ، وذلك بعد ظهور الارتفاعات الكبيرة في اسعار البترول و تم اخذ قرار برفع أسعار البنزين و الغاز للمنازل، وتم أخذ قرار رفع أسعار الغاز للمصانع .
وأكد المصيلحي أنه كان هناك حاجتين يا اما احنا نسكت عن هذا الموضوع و نجد بعد ما عملنا احتياطات استراتيجية تؤمن احتياجات البلد من 3 شهور الي 6 شهور كان ممكن نسكت و ساعتها هتقل الاحتياطات و تبدأ الأزمات .
وقال المصيلحي أنه عندما تولي وزارة التموين لم يكن هناك سكر، وكانت هناك أزمة ووصل سعره إلي 20 جنيها.