قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن المستودعات الإستراتيجية هي إحدى دعائم منظومة التجارة الداخلية والأمن الغذائي، والتي تهدف إلى تأمين احتياجات المواطنين من السلع تامة الصنع والجاهزة للاستخدام لفترات طويلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر توقيع عقود أكبر مشروع قومي تخزيني لإنشاء المرحلة الأولى من المستودعات الإستراتيجية في محافظات الشرقية، والسويس، والفيوم، والأقصر.
وأضاف المصيلحي، خلال كلمته، مساء اليوم، أن تلك المستودعات تتميز بأن إنشاءها وتشغيلها يتم وفق مواصفات فنية عالمية وتتوافق مع أحدث النظم التكنولوجية عالية المستوى.
وأوضح أن ذلك لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومبادئ الحوكمة من خلال الاستغلال الأمثل للمخزون ولضمان توفير بيئة مناسبة للحفاظ على تلك السلع من التلف أو الفقد أو الهدر وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وتابع المصيلحي أن إنشاء مثل هذه المستودعات الإستراتيجية سيعزز من زيادة المخزون السلعي للمنتجات على مدار العام.
وأضاف أنه سيتم إنشاء المستودعات الإستراتيجية وفق أحدث التكنولوجيا لإدارة عمليات تخزين السلع، وبما يضمن سلامة وجودة المنتجات، بجانب تأمين مخزون إستراتيجي من المنتجات الغذائية على مدار العام.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء هذه المستودعات الإستراتيجية هو مضاعفة المخزون السلعي من سلع نهائية ومنتجات تامة الصنع على مستوى المحافظات،
وكذلك تقليل الفاقد والهالك من السلع النهائية/ تامة الصنع، وأيضًا تقليل حلقات التداول ولمراعاة التوزيع والتنوع الجغرافي لتلك المستودعات، ورفع كفاءة المخزون السلعي وضمان الحفاظ على جودته وسلامته.
متابعًا: بجانب متابعة المخزون السلعي من خلال الربط الإلكتروني لكل المستودعات الإستراتيجية، الأمر الذي يسهم في إمكانية التخطيط المستقبلي “المكاني والزمني” للاحتفاظ بالسلع بشكل آمن، كذلك العمل على سهولة التداول الداخلي والحفاظ على جودة السلع.