استقبل الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر.
ودار اللقاء حول العديد من الموضوعات الخاصة بالعلاقة بين الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، والوزارة.
ومنه تعريف بطبيعة المدارس الكاثوليكية والتي تتكون من 177 مدرسة بجميع المحافظات، وبها كافة النوعيات من مدارس تدرس جميع المواد باللغة العربية ومدارس لغات (إنجليزية، فرنسية، إيطالية، ألمانية) وتعليم عام وتعليم فني.
كما تم خلال اللقاء استعراض رسالة المدرسة فى تجهيز أبناءها بالعلوم التي ستؤثر في المجتمع، والتربية، والتربية الدينية، والثقافة، وأنماط السلوك والتنشئة الشاملة، إلى جانب التقدم العلمي المستمر.
حضر الاجتماع من الوزارة الدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وإیمان صبری مدير عام التعليم الخاص والدولي.
وضم وفد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، الأنبا باخوم نصيف النائب البطريركي والممثل القانوني لمدارس سان جورج بمدينة نصر ومصر الجديدة.
والمطران كلاوديو لوراتي مطران اللاتين بمصر، والأب بولس ساتی ممثل مجلس البطاركة، والأب يوسف أسعد الأمين الفرعي للمدارس الكاثوليكية بالقاهرة، والأخت سميحة راغب مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك.
وأكد الدكتور رضا حجازى على دور الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية فى مصر والاهتمام بتنمية المهارات الشخصية والقيم لطلابها.
ولفت الوزير إلى أن هذه القيم تساعد على بناء الإنسان المصري، وتساعدهم على امتلاك مهارات تمكنهم من الاستمرار في الحياة.
ومن جانبه أشاد الأنبا باخوم نصيف النائب البطريركى بتعاون الوزارة مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، ودورها فى تطوير التعليم والتربية.
مؤكدًا أننا نعمل جميعًا لصالح بلدنا الحبيبة مصر.
دار اللقاء حول العديد من الموضوعات الخاصة بالعلاقة بين الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، والوزارة ومنه تعريف بطبيعة المدارس الكاثوليكية والتي تتكون من مائة وسبعة وسبعون مدرسة بجميع المحافظات، وبها كافة النوعيات من مدارس تدرس جميع المواد باللغة العربية ومدارس لغات (إنجليزية – فرنسية – إيطالية – ألمانية) وتعليم عام وتعليم فني.
كما تم خلال اللقاء استعراض رسالة المدرسة فى تجهيز أبناءها بالعلوم التي ستؤثر في المجتمع، والتربية، والتربية الدينية، والثقافة، وأنماط السلوك والتنشئة الشاملة، إلى جانب التقدم العلمي المستمر.