بحث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سبل التعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ مبادرة حياة كريمة ، جاء ذلك خلال لقاءه مساء أمس، مع أنطونيو فيجيلانتى، الاستشارى الدولى، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر.
وناقش الجانبان تعظيم الشراكات مع الأمم المتحدة؛ لتوطين أهداف التنمية المستدامة ومواءمتها لخطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ، ذلك في إطار مبادرة “حياة كريمة”، للإسراع في تحقيق رؤية مصر 2030، ومشروعات محو الأمية الرقمية، وبرامج بناء القدرات البشرية.
و، أشاد الدكتور طارق شوقى خلال اللقاء بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي المصري.
ونوه شوقي إلى أن الوزارة تعمل على دمج مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة في كل أنواع التعليم قبل الجامعى سواء التعليم النظامي المدرسي، أو التعليم غير الرسمي “التعليم المجتمعى”.
واشار إلى توجيهات رئيس الجمهورية بشأن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة” والتي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.
واستكمل الوزير انه في إطار تنفيذ المبادرة فإن الوزارة تستهدف تطوير التعليم بقرى الريف المصري.
وواصل الوزير أن عدد المشروعات المدرجة بالمبادرة من حيث الإنشاء تبلغ 1113 مشروع لتوفير 15 الف فصل ، فضلا عن مشروعات التطوير ورفع الكفاءة والمبالغ عددها 1293 مشروع بنسبة تمثل حوالى 25٪ من المدارس القائمة.
وأضاف وزير التربية والتعليم، إنه يتم بشكل مستمر متابعة تنفيذ خطة الوزارة ضمن جهود “حياة كريمة” ومن بينها متابعة تنفيذ المكون الثاني من الاتفاقية مع اليابان بعدد 100 مدرسة حكومية بمدارس حياة كريمة ، و تطبيق الباقة الموسعة لأنشطة التوكاتسو الأساسية، حيث إن جوهر التعليم الياباني يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمي الجديد 2.0.
واستكمل الوزير انه سيتم ايضا بناء فصول دراسية ذكية على الصعيد الوطني كجزء من التحول نحو تحقيق التعلم الرقمي وتحسين التعلم القائم على المهارات. بالإضافة إلى متابعة البرامج العلاجية المستهدفة للطلاب ضعاف التحصيل والمتسربين من التعليم ومحو أمية الكبار، والاهتمام بالأنشطة المختلفة، والعمل على رفع الوعي البيئى بهذه القرى.
ومن جانبه، أشار أنطونيو فيجيلانتى إلى أن الشراكة بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية قوية وراسخة ، واثني علي جهود الدكتور طارق شوقى في تطوير التعليم، وبمبادرة “حياة كريمة” التى تقدم فرصة بارزة لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة على المستوى المحلى، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.