قال وزير التربية والتعليم عن ما تم إعلانه اليوم فيما يتعلق بسنوات النقل من 3 ابتدائي حتى 2 إعدادي: إننا نفذنا تقييما للمشروعات وهذه وسيلة متعارف عليها، وليست أبحاثا مثل الجامعة، حيث نطلب من المعلم أن يعطي مجموعة من الأطفال مشروعا كمجموعة كل واحد يلعب دورا معينا ويخرجون برأي جماعي بنموذج غير الاختبار التحريري.
وأضاف أن أي طفل لو طلب منه إجراء امتحان خلال ساعة أو ساعتين سيتعرض للتوتر، أما المشروع سيظهر مهارات الأطفال التي لم نرها، وسيكونون بذلك رأيا جماعيا وسيفكرون مع بعضهم يكتبون تقريرا واحدا يشتركون فيه، هذه طريقة في التقييم.
وأوضح الوزير أن عدد المشتركين بين 3-5 لعمل هذه الأبحاث، وهذا نوع من التغيير العميق في سياسة التعليم المصرية لأنه يغير الطريقة التي يحفظ بها الطلاب.
وتابع: “كل الحكاية إننا بنوجد بيئة تعليمية لطيفة جدا يشتغلوا فيها مع بعض تبدو كأنها تسلية لكن في نفس الوقت هلاقي معلومة، ويقولوا رأيهم في موضوع”، وأوضح: “مفيش هنا إجابة نموذجية كلهم هيجتهدوا وهيحلوا مع بعض، دي بتقيس المجهود والصياغة وعرض الأفكار وعمق البحث وقد إيه تعبوا فيه، ده بيدينا فرصة ندي للأولاد من ابتدائي لإعداد بعض المهارات اللي اتحرموا منها زي البحث والتفكير”.
وأضاف الوزير: “أننا نقول للطفل اعمل الجهد المطلوب من العناصر المطلوبة في الاختبار، اعمل أقصى ما تستطيع كمجموعة، وهنعمل جوايز لأحسن مدرسة وأحسن مشروع وأحسن معلم طلع من عنده الأوائل، الاشتراك في حل هذه الاختبارات شيء مهم جدا، التواصل ما بينهم مين هيكتب وهيصيغ ومين هيدور على المعلومة ومين قائد الفريق”.
وتابع: “مش قصدنا الأطفال يجتمعوا مع بعض فعلا لكن يتواصلوا مع بعض من بعيد من التليفون أو من أي منصة إلكترونية، مش هنفرق بين حد والتاني على أساس قدرته على الوصول إلى الإنترنت، ممكن الخمسة دول اللي بيجتمعوا مع بعض يبقى واحد أو اتنين عنده نت يساعد الباقين، لكن ما يروحش لسنتر يدفع فلوس من أجل استخدام الكمبيوتر”.