قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العاليـ إنه وفقا لنموذج افتراضي «تشاؤمي» فإن أعداد المصابين كورونا في مصر وصلت إلى 117 ألفا.
جاء ذلك في في فيديو نشرته وزارة التعليم العالي للدكتور خالد عبد الغفار، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال الوزير: “بنبي على العرض اللي قدمناه قبل كده علشان نشوف إيه المستجدات بعد العرض اللي قدمناه”.
وأضاف: “استخدمنا أنواعا مختلفة من القوالب البحثية حتى نصل إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات.
وتابع: “اتكلمنا المرة اللي فاتت عن معدل الانشار للفيروس ،والنهارده هنتكلم عن دراسة ماضي أرقام الإصابات وعليها ندرس أرقام الواقع ونضع تصوراتنا عما هو متوقع.
وأوضح أن الوزارة تقدمت بشكل كبير في دراسات الأبحاث الإكلينيكية على مستوى الأبحاث.
وأشار إلى أن عدد الأبحاث السريرية التي تمت في مصر حتى الآن 50 بحثا.
ولفت إلى أن ذلك مقارنة بإجمالي 64 بحثا في القارة الأفريقية، مؤكدا أن ذلك نشاط كبير لمنظومة البحث العلمي في مصر.
وقال الوزير: لما بنتكلم عن بيانات كورونا في مصر بنتكلم عن معلومات قابلة للتغيير والتعديل اليومي مش بس على مدار الشهور والأسابيع، لأن لو بنتكلم عن النماذج البحثية المختلفة الخاصة بالبيانات هي نماذج متغيرة قابلة للتعديل والتطوير.
وأضاف: “ساعات ندرس الأرقام في 10 أيام، ونبني عليها واقع افتراضي لـ 10 أيام قدام، لكن مانقدرش نتوقع واقع البيانات لمدة شهر أو شهرين قدام.
وتابع: “اشتغلنا في موضوع رصد حركة السكان والتحرك عبر الطرق والتجمعات السكانية، عبر رصد صور الأقمار الصناعية، حتى نرى مدى العلاقة بين الأيام التي تشهد تكدس كبير وبين الإصابات المسجلة يوميا”.
وأوضح: “لو خدنا أيام مثلا الخميس الأخير من شهر رمضان كان يوم 21 مايو .. سنرى كثافات أكثر من اللازم وبالتالي لو بصينا على النموذج ده في مدن في القاهرة ونقدر بصور الأقمار الصناعية نقارن يوم بيوم علشان نقدر نقول كل ما نروح لكثافات أكبر كل ما تزداد الإصابات”.
واستكمل: “مانستغربش لما نلاقي التنبؤات مع مرور الوقت بتتغير لأنها متغيرة في ضوء الأرقام .. لما قولنا يوم 21 مايو كانت الأعداد اليومية للإصابات 500 و 600، مختلفة تماما عن الأعداد اليومية الحالية التي تسجل أكثر من ألف إصابة كورونا في مصر”.
وأوضح أن الأرقام المسجلة حاليا للإصابات تدور حول 1300 إلى 1500 إصابة، وفي ضوء فترة زمنية معينة نستطيع متابعتها والتنبؤ بالوضع المستقبلي.
ولفت إلى أن ذلك معناه نموذج حسابي يعتمد على دراسة أرقام ماضية وأرقام حالية يتم على أساسها التنبوء بأرقام مستقبلية.
وقال: “يوم 28 مايو توقعنا الوصول إلى 20 ألف حالة.. ده مبني على أرقام تم دراستها وتحليلها في المرحلة السابقة، وبالتالي أي تعديل في الأرقام مع الوقت ينتج عنه تعديل في المعادلة كلها”.
وأكد أن هناك توقعات حاليا بالوصول إلى أرقام جديدة في ضوء مراقبة النسبة المئوية للتغير اليومي للحالات.
وأضاف: “من هنا الأرقام بتاعتنا اللي بنتوقعها كانت إلى حد قريبة من الواقع، لو نلاحظ يوم 20 مايو الحالات اللي تم تسجيلها 14229 حالة، وهي قريبة جدا لما كنا متوقعينه، النهارده 31 مايو، سنصل إلى 25 ألف حالة، وممكن 30 ألف حالة يوم 4 أو 5 يونيو، ومش مستبعد الوصول إلى 40 ألف حالة من يوم 10 إلى يوم 13 يونيو، وهو توقع مبني على تسلسل الأرقام وانتظام الأرقام المبلغة من وزارة الصحة بشكل دوري علشان كده لو الأرقام دي عليت أكتر أو قلت أكتر التوقعات والتواريخ دي تختلف.
وتابع: “إحنا كنا دايما بنقول مش شرط الأرقام اللي بتبلغ في العالم هي دقيقة .. عملنا نموذج افتراضي وقلنا هنضرب في 5 .. يوم 21 مايو قلنا نتوقع الوصول لـ75 ألف إصابة، بناء على الإصابات اليومية المسجلة في حينها، ساعات الرقم الواحد المتغير يغير في المعادلة بالكامل، كنا بنتوقع بالعملية الحسابية الوصول إلى 117 ألف إصابة، ومن هنا بنقول إن النموذج الافتراضي الجديد المتشائم هو 117 ألف حالة فعلية”.
وكان قد توقع وزير التعليم العالي د. خالد عبد الغفار، الخميس الماضي، الوصول إلى 37 ألف إصابة بفيروس كورونا كحد أقصى بمصر في 16 يوليو المقبل، مؤكدا أنه من بعد ذلك سيتم تسجيل صفر حالات.