افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، السبت، أعمال التطوير بكلية الطب بجامعة الإسكندرية بقيمة 65 مليون جنيه.
حضر الافتتاح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
كما حضر الافتتاح الدكتور وائل نبيل، عميد الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفيات الإسكندرية تشهد طفرة نوعية في التطوير لتقديم خدمات طبية مميزة للمواطنين.
ولفت الوزير إلى أنه تم تزويد المستشفيات بأحدث المعدات التقنية الحديثة والمستلزمات والأجهزة الطبية العالمية لتوفير خدمة طبية متميزة يلمسها المواطن البسيط، فضلًا عن تخفيف الآلام عن كاهل المرضى المترددين على مستشفيات الإسكندرية الجامعية من مختلف محافظات الجمهورية.
وأثنى عبدالغفار على أعمال التطوير التي تمت بالمستشفيات، والتي تعد نقلة نوعية في الخدمة الطبية المقدمة في مستشفيات الإسكندرية الجامعية.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتقديم كل الدعم للمستشفيات الجامعية لرفع مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمواطن المصري.
من جانبه، أكد الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، أن تلك الافتتاحات تأتي في إطار خطط التطوير الشاملة لمستشفيات جامعة الإسكندرية، والتي تسهم في تقديم خدمة طبية متميزة في شتى التخصصات الطبية الدقيقة.
وأشار الكردي إلى أن أعمال التطوير تضمنت إنشاء مركز التدريب الطبي، الذي يعد الأول داخل كلية الطب، ويضم 8 قاعات للمحاضرات، قاعة للتدريب على النماذج الطبية والمناظير، غرفة عمليات لإجراء مختلف التدخلات الجراحية المطلوبة للتدريب على حيوانات التجارب.
كما يضم المركز قاعة للكمبيوتر وقاعة أخرى للمكتبة الرقمية، وملحقا بالمركز قاعة كبرى لاستقبال المؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة تستطيع استيعاب اكثرمن 300 فرد.
ونوه الكردي إلى أن تكلفة إعادة تأهيل وتجهيز المبنى بلغت 30 مليون جنيه.
ويهدف المركز إلى تقديم التدريب في كل صوره للأطباء من مختلف التخصصات الطبية على الجديد والمتطور في مجال الطب والجراحة.
واستكمل الكردي، أن التدريب لا يقتصر فقط على الأطباء المصريين، بل سيمتد ليشمل الأطباء من الوطن العربي ومن القارة الإفريقية.
كما أشار الكردي إلى أنه تم تطوير العديد من المشروعات داخل المستشفيات الجامعية، حيث تم إنشاء وتجهيز مركز جديد للسموم بالمستشفى الرئيسي الجامعي بطاقة استيعابية 30 سريرا، وأسرة عناية مركزة، وصيدلية إكلينيكية.
ويقدم المركز أيضًا خدمة الاستشارات الدوائية والتي سوف يتم البدء فيها بعد شهرين، ويعتبر مركز السموم الجديد هو الوحيد في محافظات الوجه البحري، وقد روعي في انشاؤه وتجهيزه احدث المعايير في مكافحة العدوى وطريقة التشغيل.
وقال إن تكلف إنشاء مركز السموم بلغت 5 ملايين جنيه، كما تم إنشاء وتطوير وحدة جراحات العمود الفقري (إحدى وحدات قسم جراحة المخ والأعصاب).
وتضمنت التطورات أيضًا ، إنشاء وتطوير وحدة جراحة المخ للأطفال ، وإنشاء وحدة العناية المركزة لجراحات مخ الأطفال ( خمسة أسرة )، ويصل إجمالي أسرة الوحدات 45 سريرا داخليا.
كما تم تطوير المدرج الرئيسي بالقسم وتجهيزه بأحدث شاشات العرض ( smart screen )، وقد تكلفت جميع التطويرات مبلغ ثمانية ملايين وخمسمائة جنيه.
وتم أيضًا تطوير قسم علاج الأورام والطب النووي، و تحديث جميع العيادات بالقسم، واستخدام الحاسب الآلي في إدخال بيانات المرضى في إطار خطة التحول الرقمي تمهيدا لربط جميع المستشفيات الجامعية بشبكة كمبيوتر واحدة.
وأضاف الكردي أنه تم تجهيز القسم بأحدث جهاز اشعة للثدي ( ماموجرام ) وذلك للكشف المبكر على أورام الثدي وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر لأورام الثدي.
وتم شراء وتشغيل احدث جهاز محاكي بالأشعة المقطعية ( CT simulator ) وإنشاء وحدة للعلاج بالإشعاع والحصول على كافة التراخيص اللازمة لها ، وأيضا تطوير العنابر الداخلية وغرف المرضى وتجهيز غرفة لتلقي المرضى العلاج الكيميائي، بتكلفة 24 مليون و180الف جنيه.
وقال الدكتور وائل نبيل، أن التطويرات ، شملت مستشفى المواساة الجامعي، حيث تم تجهيز وتشغيل وحدة الغسيل الكلوي بقدرة استيعابية 20 ماكينة غسيل كلوي بتكلفة قدرها ٤ملايين و200 ألف جنيه.
وفي مستشفى الحضرة الجامعي افتتح الوزير جناح عمليات الدور الأول والثاني بالمستشفى بعد تطويره وتجهيزه بقدرة استيعابية عدد 9 غرف عمليات ( منها عدد ٢غرفة عمليات كبسولة ) مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمناظير الجراحية.
كما افتتح الوزير وحدة عناية مركزة انتقالية بعد تجهيزها بقدرة استيعابية عدد ٥ أسرة عناية مركزة، بتكلفة تزيد على 13 مليون جنيه.
وأشار نبيل إلى أن أعمال التطوير بلغت 65 مليون جنيه بمساهمة كبيرة للمجتمع المدني.