المال – خاص
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اليوم الخميس، فى مراسم الاحتفال بتوقيع الوثيقة الملكية للتعاون بين الجامعات الأوروبية (Magna Carta)، فى إطار فعاليات مؤتمر “التقاليد الجامعية في ظل العالم المتغير”، الذى نظمته جامعة سلامنكة بإسبانيا خلال الفترة من 16-19 سبتمبر الجاري، بمناسبة مرور 800 عام على إنشائها.
يأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتنويع مصادر الاستفادة من الجامعات الأجنبية فى العالم، وإعداد شراكات وتوءمة وإنشاء فروع لهذه الجامعات.
كان عبد الغفار ضمن الوفد الذي استقبل الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، والملكة ليتثيا ملكة إسبانيا أثناء حضورهما توقيع الوثيقة، وأثنى ملك إسبانيا على التعاون بين مصر وإسبانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض الوزير خلال فعاليات المؤتمر رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم العالي والتى تركز على عدة محاور منها: إتاحة التعليم، والمساواة، والتنافسية، والجودة، والعالمية، وربط الخريجين بسوق العمل، واجتذاب الجامعات الأجنبية المرموقة لإنشاء فروع لها فى مصر، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، والتركيز على اقتصاد المعرفة.
ودعا عبد الغفار إلى عقد المؤتمر السنوى للمجنا كارتا (Magna Carta) فى مصر العام القادم، خاصة فى إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أن عام 2019 عام التعليم فى مصر.
وناقش عبد الغفار وبدرو دوكي وزير العلوم والبحث العلمي والجامعات الإسباني، أوجه التعاون في مجال البحث العلمي بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ونظيراتها الإسبانية.
وبحث الوزير مع الدكتور ريكاردو ريفيرا رئيس جامعة سلامنكة آليات تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية وجامعة سلامنكة، وإمكانية إنشاء فرع للجامعة فى مصر باعتبارها واحدة من أعرق جامعات أوروبا، وزيادة أعداد المبعوثين المصريين الدارسين بالجامعة، إضافة إلى اعتماد برامج كليات الطب والهندسة المصرية بمثيلاتها فى جامعة سلامنكة لإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والزيارات والتدريب بين خريجي الجامعات المصرية وجامعة سلامنكة في مجالي الطب والهندسة.
وفى ختام زيارته لإسبانيا زار خالد عبد الغفار المعهد المصرى للدراسات الإسلامية بمدريد.
وزار الوزير إيطاليا للمشاركة فى فعاليات (المؤتمر العلمى الدولى حول الابتكار) والذى تنظمه جامعة نابولى فيدريكو الثانى بإيطاليا خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الجاري، والتقى عبد الغفار ماركو بوسيتى وزير التعليم العالي بإيطاليا، وتناول اللقاء تفعيل البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والتعليمي والعلمي القائم بين البلدين فى المشروعات العلمية والبحثية المشتركة خاصة فى المجالات ذات الأولوية، وزيادة المنح للباحثين المصريين بمختلف الجامعات والمراكز البحثية بالجامعات الإيطالية، وبحث سبل دعم أوجه التعاون العلمي المشترك بين الجامعات المصرية والإيطالية، وإنشاء أفرع للجامعات الإيطالية المتميزة ذات المكانة المرموقة عالميًا في مصر.