التقى خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ظهر اليوم الثلاثاء، وفدًا من شركة «سيسكو» العالمية، لبحث سرعة تفعيل التحول الرقمي في الجامعات والمستشفيات الجامعية، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
ضم اللقاء أيمن الجوهري، رئيس شركة «سيسكو» في مصر وشمال إفريقيا والشام، وباستورا ڤاليرو، نائب رئيس الشركة للعلاقات الحكومية والسياسات على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وروسيا.
كما حضر اللقاء محمد أبو سديرة، مدير التحول الرقمي بفرع شركة «سيسكو» بمصر، ومحمد الصباغ، المدير الإقليمي للقطاع الحكومي بالشركة، وعزيز محمد، مدير الشؤون الحكومية للشرق الأوسط وأفريقيا.
خلال اللقاء، أكد الوزير علي أهمية التعليم عن بعد ودعم البنية التحتية المعلوماتية وإعادة الهيكلة خلال الأشهر القليلة المقبلة لتواكب المتطلبات التي فرضتها علينا جائحة كورونا.
وأشار الوزير إلى تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية في المدي القريب، وسرعة تطبيق وتفعيل النظام للمواد النظرية بداية من العام الدراسي المقبل ليستوعب أعداد الطلاب الكبيرة التي تتراوح بين 30-40 ألف طالب للكلية.
ولفت الوزير إلى اهتمام القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم العالي وفقًا لمتطلبات العصر وتحديات “كوفيد 19” والتكنولوجيا البازغة.
ونوه إلى ضرورة الانتهاء من منظومة التعليم عن بعد بجامعة الجلالة القائمة عليها شركة سيسكو في القريب العاجل.
من جانبها، أشادت “باستورا ڤاليرو”، بالدور الفعال التي تقوم به الوزارة في التغلب علي الجائحة التي يمر بها العالم أجمع.
وأطلقت ڤاليرو مبادرة للتنسيق بين وزراء التعليم من مختلف الدول الأوروبية والأمريكية للوقوف علي أبرز وأحدث الأساليب المتبعة عالمياً في منظومة التعليم عن بعد.
أكد الوزير على ضرورة ميكنة المستشفيات الجامعية وجميع الخدمات الطبية، والتواصل الذكي بين الأطقم الطبية والمرضى الذين يعانون من الإصابة بكوفيد 19، ما يسهل الوصول إليهم والتواصل السريع لإنقاذهم.
جدير بالذكر أن الشركة قامت خلال العقدين الأخيرين باستثمارات في مجال التعليم بمصر بقيمة تتجاوز 32 مليون دولار، وتدريب 106 آلاف طالب في مصر على تكنولوجيا المعلومات.
كما ساهمت شركة سيسكو في توفير المقررات التكنولوجية في الجامعات التكنولوجية الثلاث (القاهرة الجديدة، قوسنا، بني سويف) التي بدأت الدراسة بها مطلع العام الجامعي (٢٠١٩/٢٠٢٠).
وشاركت شركة سيسكو في توفير أحدث التقنيات التكنولوجية لجامعات (العلمين، سلمان، والجلالة).