استقبل د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الثلاثاء، مالين بلومبرج المدير الإقليمي للبنك الأفريقي للتنمية، وجيهان السكري الخبير الاجتماعي والاقتصادي بالبنك؛ لبحث التعاون بين الجانبين لدعم الجامعات التكنولوجية الجديدة.
وتناول اللقاء مناقشة مقترح دعم 5 جامعات تكنولوجية جديدة، تسعى وزارة التعليم العالي فى المرحلة الحالية لإنشائها بالمناطق الصناعية في 6 أكتوبر، برج العرب، بورسعيد، أسيوط، الأقصر.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي انتهت من وضع الرسومات الخاصة بالجامعات التكنولوجية ، كما تم بدء أعمال الإنشاءات.
واستعرض الوزير تجربة الجامعات التكنولوجية التي تم الانتهاء منها بـ”قويسنا، وبني سويف، والقاهرة الجديدة”، وبدء الدراسة بها هذا العام الدراسي 2019 / 2020.
كما استعرض الرسومات الخاصة بالجامعات التكنولوجية التي سوف يتم البدء في إنشائها خلال العام الحالي.
وأوضح الوزير، أن هذا النوع من التعليم سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية الوزارة نحو تطوير التعليم الفني، وإعداد تكنولوجيين تتوافر لديهم القدرة على الاستمرار في التعلم والتحول المرن بين التخصصات الفرعية والالتحاق بسوق العمل.
ولفت عبدالغفار إلى أن خطة الدولة تسعى للوصول بعدد الجامعات التكنولوجية إلى 27 جامعة، بمعدل جامعة لكل محافظة، مؤكدا أهمية الشراكة مع بنك التنمية الأفريقي.
وأشاد الوزير بدور البنك في دعم التعليم الفني، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية، التي من شأنها تحقيق نقلة نوعية لمصر والقارة الأفريقية
وأكد عبدالغفار حرص الوزارة على التعاون مع كل الأطراف الدولية لدعم الاستثمار في مجال التعليم العالي والتوسع في إنشاء الجامعات، خصوصًا في التعليم التكنولوجي، فى إطار توفير خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، واستحداث مسارات جديدة متكاملة للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي موازية لمسار التعليم الأكاديمي.
ولفت د.عبد الغفار إلى أن الغرض من المشروع المقدم توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، واستحداث مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي موازٍ لمسار التعليم الأكاديمي للحصول على درجات جامعية ودراسات عليا.
من جانبها، أشادت مالين بلومبرج بالجهود التي قامت بها وزارة التعليم العالي في تطوير التعليم الفني وبالجامعات التي تم الانتهاء منها بـ”قويسنا، وبني سويف، والقاهرة الجديدة”، وبدء الدراسة بها.
وأكدت حرص البنك على تقديم الدعم للمشاريع التنموية في مصر بمجال التعليم.
وتم الاتفاق على مواصلة النقاش خلال الفترة القادمة بين الوزارة وممثلى البنك الأفريقي للتنمية لتحديد المجالات التى يمكن للبنك أن يقدم فيها الدعم للجامعات التكنولوجية الجديدة.
حضر اللقاء د. كاميليا صبحى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود.أحمد الحيوي مستشار الوزير للتعليم الفني.