استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، Keiko Miwa المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي، وأندرياس بلوم مدير الممارسات التعليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوفد المرافق لهما، لبحث سبل دعم التعاون بين مصر والبنك الدولي في المجالات التعليمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان مقترحات تطوير استراتيجية التعليم العالي، بهدف إعداد خريجين مؤهلين وفقًا لاحتياجات سوق العمل سواء فى الداخل أو الخارج.
واتفق الجانبان على عقد مزيدًا من الجلسات النقاشية خلال الفترة القادمة، لتحديد المجالات التى يمكن للبنك الدولى أن يقدم فيها الدعم لمصر فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
وحضر اللقاء، الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. محمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة؛ وذلك بمقر الوزارة.
أكد عبدالغفار على أهمية الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والبنك الدولي.
وأشار الوزير إلي دور البنك الدولي في دعم خطط التنمية بمصر، خاصة مساندة البنك للاصلاحات الرامية إلى تدعيم النظم التعليمية، بوصفة شريكًا إنمائيًا عالميًا في بناء قاعدة معرفية عالية الجودة.
وأوضح الوزير خلال الاجتماع، ملامح التطوير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلال السنوات الأخيرة على كافة المستويات.
وطرح الوزير خلال الاجتماع عددًا من المشروعات ذات الاهتمام المشترك للوزارة والبنك الدولي.
وجاء في مقدمتها الجامعات التكنولوجية الجديدة التي بدأت الدراسة في ثلاثة منها هذا العام، وأبدى وفد البنك الدولي تقديره لهذه التجربة المميزة.
وطرح الوزير مشروع دعم البنية التحتية المعلوماتية في الجامعات الحكومية، وتحويلها إلى جامعات ذكية رقمية.
وأشار الوزير إلى جهود التطوير للمستشفيات الجامعية، وخاصة المستشفيات الجامعية النموذجية ورقمنة المستشفيات وتطوير الخدمات المُقدمة بها.
وأشار الوزير إلى مبادرة الاهتمام بكليات العلوم الأساسية، خاصة في تخصصات العلوم والرياضيات والفيزياء، لدورها المعاصر في تحقيق التقدم الشامل.
من جانبها، أكدت Keiko Miwa على عمق الشراكة التي تربط بين مصر والبنك الدولي.
وأثنت على الجهود التي قامت بها وزارة التعليم العالي في تطوير منظومة التعليم، وتطوير المناهج، والإتاحة، وجودة التعليم، واستحداث مسارات جديدة.
ولفت المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي، إلى حرص البنك الدولى على تقديم الدعم للمشاريع التنموية في مصر بمجال التعليم.
وأشاد ممثلو البنك الدولي بالجهود التي تبذلها مصر من أجل التنويع والقدرة التنافسية في الاقتصاد العالمي والرقمي وخلق فرص عمل.
واستعرض ممثلو البنك الدولي بعض النماذج العملية التي تم تطبيقها في بعض البلدان، للمساعدة في رفع مستوى التعليم وتحقيق أهدافه، وخاصة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والاتصالات، الهندسة والرياضيات.