قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدولة تسير في خطين متوازيين لتطوير وتحديث منظومة التعليم العالي.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته في الملتقى والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي (EDU GATE)، أن الخط الأول هو مسار التعليم الجامعي الحكومي.
واستكمل عبدالغفار بأن مشروعات البنية التحتية والمشروعات الخدمية التعليمية والبحثية والتدريبية والصحية تخطت 400 مشروع، يجري تنفيذها بالجامعات الحكومية، فضلاً عن مشروعات تطوير المناهج الدراسية في الجامعات، والتي تم الانتهاء من تطوير أكثر من نصفها.
ونوه عبدالغفار، بأن تطوير البحث العلمي والمشروعات البحثية التطبيقية التي تنفذها الجامعات منفردة وبالشراكة مع المجتمع المدني.
ولفت عبدالغفار، إلى أن المسار الآخر فهو التوع بالمؤسسات التعليمية، لإشراك القطاعين الخاص والأهلي بشكل أكثر فاعلية في استثمارات التعليم العالي، مع إدراج أنماط تعليمية جديدة و تخصصات تواكب متطلبات سوق العمل.
واستكمل أن ذلك أتاح إنشاء الجامعات الأهلية والخاصة الجديدة وفروع الجامعات الأجنبية، كذلك الجامعات التكنولوجية.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الجامعات التكنولوجية توفر للمجتمع احتياجاته من الفنيين والتكنولوجيين المهرة في شتى التخصصات فضلا عن تحقيق أقصى استفادة من الثورات التقنية وعلى رأسها تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
ونوه الوزير بأن وزارة التعليم العالي تسعي لتحقيق استدامة واستمرار العملية التعليمية والاعتماد بشكل أكبر على التعلم الذاتي وتطوير نظم الاختبار والتقويم بل بما يدعم توجه الدولة باتجاه التحول الرقمي.