أوضح الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، عدة نقاط حول المشاريع البحثية المطلوب من طلاب صفوف النقل إعدادها للانتقال للعام الدراسى التالى.
وأشار الوزير خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز أنه بإمكان مجموعة من الطلاب بحد أقصى 5 طلاب بإعداد مشروع بحثى مشترك.
وقال شوقى: لعل الظروف التي تمر بها البلاد حاليا ، فرصة لتقديم نماذج أكثر فائدة للطلاب تعليميا وتنقذهم من ضياع العام، فضلا عن تقضية الوقت في شئ مفيد.
وقال الوزير إنه لا يشترط أن يكون الطلاب من نفس الفصل المدرسى ، وإنما من نفس المدرسة والصف الدراسى.
واشار الوزير إلى أن هناك عدة فرق بوزارة التربية والتعليم حاليا تقوم بإعداد عناصر المشاريع البحثية لسنوات النقل، منها مركز تطوير المناهج ، ومركز تطوير الامتحانات ، ومستشارى المواد.
وأضاف شوقي أنه سيتم طرح ما بين ٤ إلى ٥ مشروعات بحثية لكل فصل دراسي يختار الطالب أو مجموعة الطلاب مشروعا واحدا لتنفيذه.
وقال الوزير إن المشاريع البحثية تعتمد في الأساس على التدرج، في المستوي وسيتم عرض فيديو توضيحي الاحد المقبل لكيفية عمل المشروع البحثي.
وتوقع الوزير أن ينفذ الطلاب الأبحاث المطلوبة، بكفاءة عالية، وتظهر قدرات لم تكن معلومة، بخلاف أنظمة الامتحانات التقليدية.
وأشار إلى أن الطلاب لديهم فرصة للعمل الجماعي ، والتشاور مع المدرسين وأصحابهم ، من خلال منصة التواصل على الإنترنت.
وحول إعلان البعض عن بيع الأبحاث المطلوبة باجتياز صفوف النقل ، قال الوزير إن التصدي لتلك الاعلانات يقع على عاتق المجتمع وليس الوزارة.
وأكد شوقي أن تقييم الأبحاث ليس به رسوب أو نجاح وإن الوزارة ومعلم الفصل يتقدمون جميع الارشادات اللازمة للطلاب لإعداد تلك الأبحاث ومن ثم ليس هناك حاجة لشراء.
ونصح شوقي أولياء الامور بدعم ابنائهم في الحصول على فرصة عمل البحث بنفسة أو بالاشتراك مع زملائه، وبذل الجهد للحصول على فرصة تعلم أفضل.
واشار إلي أن الوزارة بدأت منذ عامين في مشروع التعليم الجديد ويتضمن تطور المناهج، والتي يتم من خلالها اعتماد أسلوب جديد للتقييم، على غرار هذا الاسلوب.
وقال إن أزمة كورونا قد تخلق أمل من رحم المعاناة ، فضلا عن تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب في المعاناة والمزايا، مشيرا الى أن الظروف رغم قسوتها أفادت الجميع.
ولفت شوقى إلى أن الوزارة تجهز حاليا لإطلاق منصة ايدمودور التعليمية ليظهر بنهاية الأسبوع المقبل كيف استفاد المعلمون من الفصول الافتراضية.