قال وزير البيئة الأردني معاوية الراديدة ، “فخورون بتجربة العاصمة الإدارية الرائدة”، مؤكدا أن الأردن ومصر تتشابهان في الطموح والتحديات.
جاء ذلك في لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON” من مدينة جلاسكو بإسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين “COP26”
وأوضح أن الأردن يرتبط بعلاقات وثيقة تاريخية مع الشعب المصري منبعها العلاقة الخاصة التي تربط العاهل الأردني الملك عبد الله إبن حسين الهاشمي وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشاد بتجربة العاصمة الادارية الجديدة قائلاً : كنا في أول زيارة لوفد أردني رسمي للعاصمة الادارية الجديدة برفقة رئيس الوزراء الاردني ونظيره الدكتور مصطفى مدبولي وكانت تجربة رائدة وشيء مشرف.
وتابع: “زرنا كافة مناحي المدنية المركز التجاري والثقافي والاداري ولمسنا تشابه في التطلع المصري الأردني”.
وأوضح أن التحدي المناخي وازمة المناخ العالمية تمس كافة سكان الارض لكن الدول النامية بوجه الخصوص خاصة أن المنطقة العربية تتعرض لصدمات التغير المناخي بما ينبأ أن المستقبل أكثر حرارة سواء في الشرق الاوسط أو شمال إفريقياً قائلاً : ” ستشهد المنطقة مزيد من التحديات”.
وشدد على أن التشابه بين التجربتين المصرية والأردنية تتشابهان في الطموح والأهداف قائلاً : “تجربة العاصمة الإدارية تعكس التحول الحقيقي لمواجهة التغير المناخي حيث أنها مدينة صديقة للبيئة وخضراء”.
ولفت إلى أن الأردن يواجه أزمة حادة بسبب التغيرات المناخية تتمثل في ندرة المياه مع تقلص الأمطار قائلاً : “في نفس الوقت المياه الجوفية تشهد هي الأخرى معاناه بسبب الكم والنوع”.
وكشف أن أزمة المياه تتفاقم بسبب موجات اللاجئين قائلاً : “البحر الميت تأثر بالتغير المناخي والاستغلال غير الصحيح للموارد المائية مما أدى لتفاقهم أزمة المياه في الأردن وبلوغها مرحلة حرجة”.
الراديدة: الدول الصناعية العشرين مسئولة عن 80% من الانبعاثات وعليها دور في تمويل المساهمات المالية
وأوضح أن الأردن هي أكثر الدول في إعادة استخدام وتكرير المياه قائلاً : “نعيد تدوير المياه كمثل الدول في المنطقة لكننا نعاني في المقابل التحصر والجفاف وهي أزمة تضرب المنطقة بأكملها وشيء متشابه بين تحديات مصر والأردن”.
وشدد على أن الدول العشرين الصناعية مسئولة بنسبة 80 % عن الانبعاثات الحرارية في المنطقة قائلاً : “نؤكد أن الدول ستتحمل المسئولية والجميع يجب أن يضطلع بدوره لكن في مساهمات محددة وطنياً ونطلع لمضاعفاتها عبر الدعم الدولي ومساهمات الدول الاقوى إقتصادياًُ”.
وأشاد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال : نعلم مايجب أن نقوم به لكن يجب على الدول المتقدمة الوفاء بالمطلوب “.