استعرض وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، اليوم الأحد، خلال اجتماع موسع مع رؤساء شركات إنتاج الغاز الطبيعي، موقف الإنتاج وجهود تقليل الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك، وما يتم تنفيذه من مشروعات لزيادة الإنتاج وتعويض التناقص الطبيعي للآبار، كما تناول الأفكار والخطط وما قد يعترض سير العمل.
واستمع الوزير إلى توضيح من رؤساء الشركات حول الاحتمالات في مناطق الإنتاج المختلفة وموقف الحفارات البترولية العاملة على الآبار الجديدة والتنموية وكذلك التي تقوم بإصلاح الآبار، مؤكداً أهمية إجراء صيانة كاملة للآبار في فترات التوقف، والعمل على جاهزية توفير قطع الغيار المطلوبة من أجل تقليل فترات توقف الآبار خلال أعمال الصيانة.
وأكد إسماعيل ضرورة تواجد رؤساء الشركات بين العاملين في مواقع العمل والإنتاج أسبوعياً، من أجل إعطاء دفعة للعمل ولتكون فرصة للتعرف على المشكلات على أرض الواقع واتخاذ القرارات الفورية لحلها.
كما طالب رؤساء الشركات بإعداد مخطط تفصيلي بمقترحاتهم لتطوير العمل وزيادة الإنتاج والاحتمالات البترولية بمناطق الامتياز وموقف الآبار من حفر وتنمية وإصلاح وما يعترض تقدم الأعمال.
وشدد على ضرورة تكاتف الجميع للعمل على مواجهة التحديات الصعبة حالياً وعلى رأسها العمل على سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك في ظل الاحتمالات البترولية الجيدة بمناطق العمل خاصة بالنسبة للغاز الطبيعي في دلتا النيل البحرية والأرضية والبحر المتوسط وكذلك في الصحراء الغربية.
وأكد أن الركيزة الأساسية للتعامل مع تلك التحديات تتمثل في طرح المزايدات الجديدة وعقد الاتفاقيات مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز والتي تمثل حجر الزاوية في العمل البترولي والتوجه للبحث عنهما في طبقات جيولوجية جديدة وهى الطبقات المتوسطة والعميقة.