أ ش أ :
أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ، أن مصر تمتلك عوامل أساسية تؤهلها أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة من خلال الموقع الاستراتيجى الذي تتمتع به وبنية تحتية تتوسط دول منتجة غنية بمصادر الطاقة وأخرى من كبار المستهلكين، بالإضافة إلى كونها مركزاً تجارياً بحرياً عالمياً ، وكذلك وجود قناة السويس وخط أنابيب سوميد وشبكة متكاملة للبترول والغاز ، والتي تساعد في مواجهة التحديات المحلية والعالمية والإقليمية على السواء مع التزام حكومة قوية تعمل على تحقيق طموحات الشعب المصري .
وأشار الوزير فى كلمته الافتتاحيه اليوم الثلاثاء للمؤتمر الدولى لدول حوض البحر المتوسط ” موك”، إلى أن حوض البحر المتوسط يحتوي على احتمالات هائلة من الهيدروكربون ، موضحاً أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يستهلك العالم ضعف الطاقة التى يستهلكها اليوم فى ضوء التقدم التكنولوجى وتزايد أعداد السكان وندرة فرص الحصول على إمدادات الطاقة بطرق سهلة ، مما يستلزم تنمية موارد إضافية من الطاقة بما فيه مصادر الزيت والغاز غير التقليدية للعمل على سد الفجوة بين العرض والطلب لدعم النمو الاقتصادى وهو مايتطلب المزيد من الوقت والاستثمارات .
وأكد أن انعقاد المؤتمر بعد غياب، يمثل رسالة هامة بأن مصر الجديدة التى تعمل حالياً على تحقيق آمال وطموحات المواطنين فى توفير حياة كريمة تمتلك العوامل الأساسية للنجاح وأنها قادرة على استقبال وتنظيم الأحداث العالمية ، وأضاف أن هذا المؤتمر هو السابع فى سلسلة المؤتمرات التى تعقد بالأسكندرية ، والرابع عشر الذى يعقد بالتناوب بين المدينتين التوأم رافيينا الإيطالية والأسكندرية منذ أبريل عام 2000 ، وأنه قد أصبح من العلامات البارزة فى أجندة المؤتمرات الدولية وواحد من أهم المناسبات التى يحرص على حضورها الخبراء فى مجال البترول والغاز .